جدل بشأن الصلاة بالمدارس الفرنسية.. ومدير مؤسسة الإسلام بباريس: يجب احترام مبدأ العلمانية│خاص
أثار أداء طلاب مسلمين للصلاة في 3 مدارس ابتدائية بمدينة نيس الفرنسية أثناء اليوم الدراسي، جدلا واسعا داخل المجتمع الفرنسي، بعدما وصف وزير التعليم الفرنسي الصلاة في المدارس بأنه أمر لا يطاق ويجب الوقوف أمامه بحزم.
الصلاة داخل المدارس في فرنسا
وحرص القاهرة 24 على التواصل مع غالب بن الشيخ مدير مؤسسة الإسلام في فرنسا؛ للوقوف على مستجدات الواقعة عن كثب، وعما إذا كانت المؤسسة ستتدخل لإيجاد حل وسط بين الطلاب المسلمين والحكومة الفرنسية.
وقال مدير مؤسسة الإسلام بفرنسا، إن الدول العلمانية تضمن التعددية الدينية والفلسفية وتحرص على أن تكون المدارس العمومية محايدة، مضيفا: الطلبة مهما كانت انتماءاتهم الدينية، عليهم أن يحترموا مبدأ العلمانية في المدرسة العمومية.
وتابع بن الشيخ، أنه إذا أقدم الطلاب على هذا التصرف عن غير دراية، فهم معذورون، وإن أدوا الصلاة عن قصد أو كانوا مدفوعين من بعض الجهات فهم مخطئون.
كما أفاد بأن المدارس الخاصة أو الحرة تسمح بأداء الشعائر الدينية داخل حرمها، مبينا أن الرموز الدينية محظورة في المدارس العمومية الثانوية، لكنها مسموحة في المدارس الخاصة والحرة وفي الجامعات.
وأكد أن كل ما تعمل من أجله المؤسسة هو توعية المواطنين المسلمين وتهدئة الوضع والدفاع عن كرامة الإنسان المسلم حينما يكون عرضة للكراهية والبغضاء.
وكانت صحيفة لوفيجارو الفرنسية قد أطلقت سؤالا للشعب عما إذا كان أداء الطلاب المسلمين لصلاتهم بصورة عادية في المدارس أمرا يجب منعه أم لا.
ويأتي ذلك بعدما أقدم طلاب على أداء الصلاة بصورة عادية أثناء اليوم الدراسي كي لا تفوتهم مواقيت الصلاة أثناء اليوم الدراسي.