حديث القرآن الكريم والسنة عن الأمن.. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الجمهورية
يؤدي أئمة وخطباء المساجد خطبة الجمعة اليوم الموافق 30 من يونيو 2023، تحت عنوان، حديث القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة عن الأمن.
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد زمن الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.
وينشر القاهرة 24 موضوع خطبة الجمعة اليوم على النحو التالي:
مع الحجاج يومًا بيوم حتى ثالث أيام التشريق
على جانب آخر، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الحج رحلة ذات طبيعة خاصة، ربما تُذَكِّر الإنسان العاقل بحال الآخرة، بداية من دعاء السفر وترك المال والأهل والولد، في كنف الله (سبحانه وتعالى) ورعايته.
وأضاف وزير الأوقاف، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فعن ابنِ عمر (رَضِيَ الله عنهما) أَنَّ رسولَ الله (صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم) كانَ إِذا اسْتَوَى عَلَى بعِيرهِ خَارجًا إِلي سفَرٍ، كَبَّرَ ثلاثًا، ثُمَّ قالَ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ}(الزخرف: 13، 14)، اللهمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البرَّ والتَّقوى، ومِنَ العَمَلِ ما تَرْضى، اللهمَّ هَوِّنْ علَيْنا سفَرَنَا هذا وَاطْوِ عنَّا بُعْدَهُ، اللهمَّ أَنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وعْثَاءِ السَّفَرِ، وكآبةِ المنظَر، وَسُوءِ المنْقلَـبِ في المالِ والأهـلِ وَالوَلدِ"، وإِذا رجَـعَ قَالهُنَّ وزاد فيِهنَّ:" آيِبونَ تَائِبونَ عَابِدُون لِرَبِّنَا حَامِدُونَ".
وتابع، ثم في لباس الإحرام والتجرد من علائق الدنيا، حيث يقول الله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} (الأنعام:94).
وأردف، ثم يأتي هذا الجمع في صعيد عرفات في مشهد وصورة ربما لفتت نظر الإنسان إلى يوم المثول بين يدي الواحد الأحد في يوم الحشر الأعظم، {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (الشعراء: 88، 89)، حيث يقول الحق سبحانه: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ* الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ * يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} (غافر: 16 - 19).