المتحف المصري بالتحرير يعلن عرض إناء للتطهر مصنوع من الفضة للملك بسوسنس الأول
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض إناء للتطهر مصنوع من الفضة ينسب للملك بسوسنس الأول، صُنعت من مادة الفضة، وتم العثور عليها في تانيس بمحافظة الشرقية، وتعود إلى الأسرة الحادية والعشرين – عصر الانتقال الثالث.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن فحص مومياء «بسوسنس» يدل أنه كان له رأس كبير وجمجمة واسعة، وعلى الرغم من أنه لم يكن طويل القامة؛ فقد كان طوله حوالي 1.66 مترًا، كان قوي الجسم متين التركيب، وقد ذكر لنا المؤرخ «مانيتون» أنه حكم 41 سنة.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن هناك رواية أخرى ذكرت أن الحكم ستًّا وأربعين سنة، نعلم أن «بسوسنس» قد اشترك في المُلك مع أخيه «نفر كارع حقا» وهو صغير السن، وبقي وحده على عرش الملك حتى وفاته.
وفي ذات السياق سبق وأعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض إناء للملك بسوسنس الأول بشكل زهرة اللوتس يحمل الإناء من الخارج خراطيش تسجل اسم الملك، وصُنعت من الذهب، وتم العثور عليها بمنطقة تانيس بمحافظة الشرقية، الارتفاع 38 سم، الأسرة الحادية والعشرون، عصر الانتقال الثالث 1085 ق.م.
المتحف المصري بالتحرير
يعتبر المتحف المصري بالتحرير من المتاحف المتواجد بها مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، وهو يحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.