ثلث أصحاب الوزن الطبيعي يعانون من السمنة المفرطة| دراسة
تشير نتائج دراسة جديدة، إلى أن ما يقرب من ثلث الأفراد ذوي الوزن الطبيعي، هم في الواقع يعانون من السمنة، حيث أن مقياس مؤشر كتلة الجسم ليس حساسًا كما يعتقد معظم الناس عندما يتعلق الأمر بتعريف السمنة.
ويوصي الباحثون بتزويد العيادات الصحية بأجهزة قادرة على قياس نسبة الدهون في الجسم، وتحويل قياسات الدهون إلى المعيار الذهبي للسمنة، وذلك لتقييم الدهون الزائدة.
ثلث أصحاب الوزن الطبيعي يعانون من السمنة المفرطة
وبحسب ما نشر بموقع ع Study finds، قام الباحثون بتحليل بيانات ما يقرب من 3000 إمرأة ورجل، وتوصلوا في النهاية أن نسبة الدهون في الجسم هي مؤشر على صحة الفرد ومخاطر الإصابة بأمراض القلب
ووجد الباحثون القائمون على الدراسة، تزايد مؤشرات السمنة بين الأطفال، فيما يعاني 60% فقط من البالغين من زيادة الوزن، وعلى الرغم من العلاقة البديهية الواضحة بين الوزن الزائد والسمنة، فإن المقياس الفعلي للسمنة هو محتوى الدهون في الجسم، مع تحديد القيم الطبيعية القصوى عند 25% للذكور و35% للإناث.
ويعرف المحتوى العالي للدهون على أنه السمنة ويمكن أن يسبب مجموعة من أمراض القلب والأيض التي قد تهدد الحياة، ومنها أمراض القلب والسكري والكبد الدهني واختلال وظائف الكلى.
ووفقًا لنتائج الدراسة، أدى التباين بين مؤشر كتلة الجسم والسمنة، إلى وجود ظاهرة تسمى مفارقة السمنة مع الوزن الطبيعي، وهي نسبة أعلى من نسبة الدهون الطبيعية في الجسم لدى الأفراد ذوي الوزن الطبيعي.
