الموت من أجل النحافة.. وفاة سيدة أمريكية بعد خضوعها لعملية جراحة السمنة
هناك الكثير من الأشخاص، ممن يعانون من السمنة المفرطة، ويعتبرون عمليات إنقاص الوزن هامة، حتى ينجحون في البقاء على قيد الحياة، كما أن المعظم منهم لا يستطيع مقاومة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ولكن للعلاجات عواقب مميتة.
جراحة السمنة
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الأسبوع الماضي، وفاة السيدة ليزا ماري بريسلي في يناير، وكانت نتيجة إصابة تعرضت لها قبل عدة سنوات بعد جراحة السمنة.
توفيت ليزا بسبب انسداد في أمعائها الدقيقة، الذي نجم عن تراكم الأنسجة الندبية التي تمنع جسمها بشكل أساسي من امتصاص العناصر الغذائية أو هضم الطعام.
كانت طبيعة وفاة ليزا صادمة للكثيرين، لكنها ليست فريدة، حيث إن ما يقرب من واحد من كل 5 مرضى جراحة فقدان الوزن، تحمل مضاعفات قد تكون قاتلة.
وبحسب ديلي ميل، نادرًا ما تكون المضاعفات المميتة الناتجة عن جراحة علاج البدانة نادرة، حيث يموت حوالي واحد من كل 1000 شخص كل عام بعد إجراء مثل هذه الجراحات، مشيرة إلى أن الخطر يزداد بشكل ملحوظ، بالنسبة للمريض الذي يخضع لعملية جراحية في عيادات دون المستوى المطلوب.
وكانت قد ماتت أم لثلاثة أطفال، تبلغ من العمر 34 عامًا، في وقت سابق، تدعى ماركيتا من ميسيسيبي، وهي واحدة من عدد متزايد من ضحايا السياحة العلاجية، وهي ظاهرة تجعل الأمريكيين يسافرون إلى الخارج لإجراء إجراءات طبية مثل فقدان الوزن والعمليات التجميلية.
كانت ماركيتا تخضع لعملية تكميم معدة في المكسيك، ولكن ما يقرب من عامين أصبحت على أنابيب التغذية، وتعاني من نوبات الصرع وألم مستمر، ولا يمكنها تناول معظم الأطعمة، ويتعين عليها تناول أكثر من عشرة أقراص يوميًا، وهي الآن مدينة لجامعة يوتا هيلث بحوالي مليون دولار لإنقاذ حياتها.