علي جمعة: لهذه الأسباب اهتم علماء التصوف بالصحبة
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتى الجمهورية السابق، إن علماء التصوف اهتموا بالصحبة الصالحة، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على الصحبة الصالحة، حين قال: المرء على دين خليله.
علي جمعة: لهذه الأسباب اهتم علماء التصوف بالصحبة
وتابع علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، مفتى الجمهورية السابق، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: الإنسان مع من يحب لو صاحبه على خير هيلقط منه الخير، لو على شر هيلقط منه الشر، وهو ده اللى علمه لنا سيدنا النبي وشبه هذا بالجليس الصالح بحامل المسك وجليس السوء بنافخ الكير.
واستكمل علي جمعة: الصاحب دائما يكون معاك فى كل حاجة ويكون له حق عندك، لما يكون هو سئ فأنت بتستدرج فى مخالفات ومعاصى، لهذا كانت أهمية الصحبة فى الإسلام، وهذا درس هام من دروس الهجرة النبوية، فكان سيدنا النبي صاحبا لسيدنا أبو بكر، وكانت صحبة محب.
على جانب آخر، أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق على سؤال ورد له نصه: تكفل الله بحفظ القرآن فلماذا لم يتكفل بحفظ الكتب المقدسة؟
وقال مفتي الجمهورية السابق في فيديو سابق عبر صفحته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ لأن القرآن بإذن الله حكم بختم النبوة، رسول الله هو خاتم النبيين، فلا بد من حفظه حتى يكون نبيًا مقيما.
وتابع: بينما الكتب السابقة هيجي النبي بمعجزاته، بهذا النور الذي معه، ويعدل ما سبق أن حُرِّف، وما سبق أن دُنِّس، أو ما سبق أن تبدل وتغير فالنبي سيقوم بهذه المهمة، وأما القرآن وقد خُتمت النبوة.
