من بينها النوم الجيد والابتعاد عن التدخين.. تعديلات في نمط الحياة تعزز صحة الدماغ
يعاني الكثير من الأشخاص بسبب انخفاض التركيز ومشاكل الذاكرة، ويرجع ذلك لكثرة الواجبات اليومية التي يمكن أن تؤثر على العمليات المعرفية، ولتفادي هذا الأمر يجب اتباع بعض تعديلات نمط الحياة البسيطة، والتي يمكن أن تزيد من تعزيز صحة الدماغ، والتي نستعرضها فيما يلي وفقًا لما جاء بصحيفة تايمز ناو نيوز.
اعتماد نظام غذائي متوازن
يمكن أن يساعد استهلاك الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والدهون الصحية في تحسين الأداء المعرفي، لذلك يجب تضمين العنب البري والسلمون واللوز والحبوب الكاملة في نظامك الغذائي، حيث أن هذه الأطعمة غنية بالمغذيات ولديها القدرة على تغذية الدماغ وتعزيز الوضوح العقلي.
تعرف التمارين الرياضية بفوائدها الصحية للجسم والعقل، حيث يزيد النشاط البدني من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن العمليات المعرفية والذاكرة، سواء كانت نزهة سريعة أو الجري أو جلسة يوجا، فإن البقاء نشيطا أمر مهم للصحة العقلية.
الحصول على قسط كافي من النوم
تتطلب صحة الدماغ الحصول على قسط كافي من النوم دون انقطاع، حيث يعالج الدماغ الذكريات ويوحدها أثناء النوم الجيد ليلا، ويساهم ذلك في زيادة التفكير الواضح والإبداع وقدرات حل المشاكل، وللاستيقاظ منتعشًا احصل على 7-9 ساعات من النوم دون انقطاع.
الحد من التعرض للتوتر والإجهاد
غالبا ما يكون الإجهاد جزءًا من الحياة، ويمكن أن يؤثر سلبًا على الرفاهية العقلية، وممارسة اليقظة أو التأمل أو ببساطة قضاء بعض الوقت للتنفس والتفكير يمكن أن يعزز العقل ويجعله أكثر توازنًا وتركيزًا.
الحافظ على نشاط العقل
يساهم الاستمرار في تمديد العقل بالمعلومات والهوايات الجديدة، أو تعلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية أو المشاركة في المناقشات الفكرية، في تحسين المرونة المعرفية والذاكرة.
الحفاظ على الترطيب
يمكن أن يساهم الجفاف في خلل الوظائف المعرفية، ويضمن شرب كمية كافية من الماء على أساس منتظم أن عمل الدماغ بشكل صحيح، مما يحسن التركيز والتركيز وصنع القرار.
الحد من الكحول وتجنب التدخين
على الرغم من أن الكحول ليس سامًا، إلا أن الإفراط في الشرب يمكن أن يضر بصحة الدماغ، وبالمثل التدخين، ويساعد الحد منها أو تجنبها على الحصول على عقل أفضل.