فنان سوري يروي تفاصيل لحظات توقف عضلة قلبه وعودته للحياة: شفت أهلي نفر نفر
كشف الفنان السوري راكان حسام تحسين، تفاصيل عودته للحياة من جديد، بعد توقف عضلة قلبه، نتيجة تعرضه لانسداد بالشرايين الرئيسية بالقلب، إذ أكد أنه مر بلحظات مرعبة، منها رؤيته لجميع أفراد أسرته لثوانٍ، وشعوره بخروج شيء من صدره، ولكنه عاد للحياة من جديد بعد أن استخدم الأطباء معه الشربات القوية على الصدر، بعد أن فشلت الصدمات الكهربائية في إنعاش قلبه.
وقال تحسين خلال لقاؤه معET بالعربي: أخدوني بسرعة وسرنا على المستشفى، وفي لحظة لما الممرض بيفك لي زرار القميص، ببص لفوق خلاص بدي أموت ولفت راسي، توقف القلب دقيقتين، وأنعشوني لكن بعد ما كسرولي صدري، صار ضرب على الصدر بعد ما يشتغل، فوقت على وجع بصدري، ودفعت الدكتور.
وأردف راكان تحسين: كتير ذاكرتي مشوشة، لكن بتذكر أني فوقت على آمال فظيعة، الدكتور قالي الحمد لله رجعت أحسن من الأول، وكل اللي حصل بسبب انسداد في شرايين القلب الرئيسي، قالي كان ممكن يصير معك مشكلة، لكن الحمد لله عدت على خير، الأول لو كنت أطلع الطابق العلوي من منزلي أنهج وأتضايق.
عودة راكان تحسين للحياة
أما عن شعوره في تلك اللحظات، قال: شوفت كل أهل بيتي دفعة واحدة نفر نفر، شعور صعب ما عم بفكر في حالي، خلاص بدي أترك الدنيا يا الله، خايف ماما وبابا يحصلهم شيء إخواتي شو راح يصير بيهم، نسيت حالي.. ونادين أختي أكتر واحدة زعلت عشانها، لأنها كانت مسافرة وبعيدة فشلت همها.
كما روى الفنان حسام تحسين والد راكان كيف مرت هذه اللحظات عليه، حيث قال: ابني واحد مات ورجع تاني، الساعة عملت عندي فوبيا وصرت جبان وبقا في رعب، لحظات صعبة على كل أب بيشوف ابنه بيروح، حسيت كدة لما دخلوا المستشفى وعملوا التقرير، والدكتور قالي الحالة خطر، لكن رب العلمين كانت رحمته مسيطرة على الحاله.
وأيضًا تحدث نجل الفنان، عن تفاصيل هذه اللحظات العصيبة في حياة والده، إذ قال: كنت عم أبكي وخايف عليه، لأن قلبه وقف وحاولوا ينعشوه وهو ما عم يشتغل، لكن أول ما رجع قلت له حمد الله على السلامة، أتبسطت لما رجع.