إصابة شخص بالسرطان في عائلة تزيد من احتمال الخطر بين أفرادها | دراسة
أظهرت نتائج دراسة حديثة، أن وجود حالة إصابة بورم سرطاني في عائلة، يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بالورم نفسه أو بأي نوع أخر من الأورام السرطانية، حيث أجريت الدراسة على 23 ألف شخص، وتبين أنه بالنسبة لكل نوع من الأورام السرطانية، يواجه الأقرباء مخاطر متزايدة للإصابة بنوع المرض نفسه.
وجود حالة إصابة بورم سرطاني في عائلة تزيد الخطر
ووفقا لما نشر في تايمز أوف إنديا، هناك علاقة وثيقة بين المخاطر الصحية والأمراض والتاريخ العائلي والوراثي للمرض، ومن أهم الأمراض التي لها حضور قوي داخل الأسرة هو مرض السرطان.
وأشار خبراء الصحة، إلى أن هناك العديد من المتلازمات الوراثية، أو المتلازمات العائلية الوراثية التي تجعل كل فرد في تلك العائلة عرضة للإصابة بالسرطان، وكل فرد من أفراد الأسرة معرض لخطر الاصابة بالسرطان أكثر من الشخص العادي الذي ليس لديه تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان.
وأوضح الأطباء، أنه إذا كان هناك أحد أفراد الأسرة مصابا بالسرطان، فإن الأعضاء الآخرين يكونون على الأقل أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 5 إلى 10 مرات، وينصح أن نأخذ في الاعتبار ثلاثة أشياء، هي، عمر الشخص المصاب بالسرطان، وعدد أفراد الأسرة المصابين بالسرطان، ونوع السرطان.
وهناك بعض العوامل التي قد تعرض الشخص لخطر الإصابة بسرطان وراثي، ومنها التاريخ الشخصي والعائلي لأنواع نادرة من السرطان، أو التاريخ العائلي الذي يحمل تغييرًا في جين معروف بأنه يسبب السرطان.
ومن المهم إجراء اختبار جيني للسرطان، واختبار للشخص الذي يعاني من مرض السرطان، للكشف عن حدوث طفرة جينية تتعلق بمتلازمة وراثية، وإذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، فيجب اختبار أفراد الأسرة الآخرين لنفس الجين، ثم يتعين تقديم المشورة إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية بما يجب عليهم فعله.
