بعد عودتها لمقعدها.. وزير خارجية سوريا يشارك في اجتماعات الجامعة العربية
شارك وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في اجتماعات الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في القاهرة اليوم الأربعاء، وذلك بعدما قرر وزراء الخارجية في اجتماع طارئ مايو الماضي، عودة دمشق إلى مقعدها.
والتقى المقداد، على هامش الاجتماع، رئيس وفد المملكة العربية السعودية نائب وزير الخارجية وليد عبد الكريم الخريجي، حيث أكد الجانبان حرص البلدين على تطوير مستوى علاقاتهما الثنائية، وعبّرا عن ارتياحهما للمستوى الذي تشهده هذه العلاقات بعد اللقاء الذي جمع بين الرئيس السوري بشار الأسد والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي خلال القمة العربية في جدة.
وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتم التوافق على متابعة التنسيق والتشاور بما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين.
المقداد يلقتي ممثلي السعودية والإمارات
كما بحث المقداد مع رئيس وفد الإمارات العربية المتحدة إلى اجتماع الحوار السياسي العربي الياباني المنعقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة وزير الدولة أحمد علي الصايغ، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين الشقيقين.
وأكد المقداد عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين سوريا والإمارات، والتي تعززت في ظل قيادة الرئيسين بشار الأسد والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معربا عن التقدير للدور الذي قامت به الإمارات خلال عضويتها في مجلس الأمن، والذي دافعت خلاله عن المصالح العربية، كما ثمّن الوزير المقداد الموقف الإنساني للإمارات في دعم سوريا خلال كارثة الزلزال الذي ضربها.
بدوره نقل الصايغ محبة وتقدير الشعب والقيادة في الإمارات لسورية قيادةً وشعبا، معربا عن تطلع الإمارات لتعافي سورية السريع واستعادتها لدورها الذي ينعكس إيجابا على أمن المنطقة والدول العربية.
حضر اللقاءين مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير حسام الدين آلا وجمال نجيب مدير مكتب وزير الخارجية المغتربين والمستشار باسل سكوتي من سفارة سوريا في القاهرة.