بسبب الريجيم.. وفاة فتاة إثر تعرضها لحالة مرضية خطيرة
توفيت امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا، من سكان باركشير في إنجلترا؛ نتيجة تعرضها لحالة مرضية خطيرة تتعلق بـ فقدان الوزن ومشكلات الغذاء، حيث فقدت من وزنها ما يزيد عن 63 كجم في عام واحد؛ ما أدى إلى إصابتها ببعض المضاعفات الصحية، وذلك وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز.
تأثير فقدان الوزن بشكل خاطئ
وكشفت كايلي كوكس عن حجمها خلال حياتها وسجلت 137 كجم بحلول أوائل عام 2021، وهذا ما جعلها مصممة على إنقاص الوزن الزائد، ولكن تطورت المشكلات المتعلقة بالغذاء، وأصيبت بمضاعفات.
وقالت والدة كايلي: بعد وفاة جدتها بدأت في إنقاص الوزن، وإن كان ذلك بطريقة غير صحية؛ حيث فقدت كايلي الشهية والرغبة في تناول الطعام، وبدأت تعاني من مشكلات في الطعام، ولم يتمكن الأطباء من التشخيص على الرغم من تنظير المعدة.
وأضافت والدة كايلي: ابنتي عانت من تناول الطعام أو الشراب، وبالتالي خضعت لتنظير المعدة لفحص الجهاز الهضمي العلوي، وذلك من إدخال الأنبوب في الفم إلى أنبوب الطعام ثم في المعدة.
وأردفت والدة كايلي: ولم يتمكن الأطباء من العثور على أي شيء خاطئ معها، وأصبحت العائلة بأكملها قلقة للغاية، وسرعان ما تم نقلها إلى المستشفى، حتى أن الطبيب حاول إخباري أنها تعاني من مشكلات الشهية، ولم تكن تأكل بشكل صحيح.
وأشارت، إلى أن الأطباء لم يتمكنوا من العثور على أي شيء خاطئ بها، واشتبهوا في عدم انتظام ضربات القلب لديها، ولكن الأطباء فسّروا سبب موتها المفاجئ بسبب فقدانها السريع للوزن؛ حيث إن الطبيعة السريعة لفقدان الوزن لها علاقة كبيرة بأسباب الموت.
ووفقًا للأطباء، فإن هذا النوع من معدل فقدان الوزن يخلق اضطرابًا حقيقيًا في الجسم، وتلف الأوعية الدموية؛ ما يؤدي إلى مزيد من التقلبات في معدل ضربات القلب وضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بقصور القلب.
وعلى الرغم من أن التمارين تساعد في فقدان الوزن، فإنه يمكن أن تكون خطيرة على صحة القلب إذا لم تتم تأديتها بشكل صحيح، ويمكن أن تعطّل التمارين عالية الكثافة الطريقة التي يضخ بها قلبك الدم والأكسجين من خلال نظامك.
