5 آثار جانبية للإفراط في استهلاك الزنجبيل.. تعرف عليها
يعرف الزنجبيل بفوائده واستخداماته المتعددة، حيث إنه يستخدم في أغراض الطهي والأدوية، كما يستخدم كعلاج شائع لمختلف الأمراض مثل الغثيان ومشاكل المعدة وغيرها من المشاكل المتعلقة بالصحة، وخاصة أنه مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد على منع أو علاج التهاب المفاصل والالتهابات وبعض الالتهابات، بصرف النظر عن الحد من خطر الإصابة بمرض السكري والسرطان والسكري، ومع ذلك، يمكن أن يكون للاستهلاك المفرط للزنجبيل آثار جانبية خطيرة، والتي نستعرضها فيما يلي وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
الآثار الجانبية للزنجبيل المفرط
تشمل الآثار الجانبية الخمسة للإفراط في استهلاك الزنجبيل ما يلي:
مشاكل في المعدة
وبحسب خبراء الصحة، إذا كنت تشرب شاي الزنجبيل المفرط، خاصة عندما تكون على ما يرام أو في فصل الشتاء، فيمكنك أن تعاني من حرقة أو اضطراب المعدة، على غرار ما تشعر به عند تناول الفلفل الحار أو الأطعمة الغنية بالتوابل الأخرى، كما يحفز الزنجبيل ارتجاع الحمض والإسهال.
خفض مستويات السكر في الدم
يساعد الزنجبيل على خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، ولكن يمكن أن يأخذه إلى مستويات كارثية، مما يسبب نقص السكر في الدم، إذا أفرط في تناول الطعام.
الإصابة بالحساسية
يعاني الكثير من الناس من حساسية الزنجبيل، وتناول الكثير منه يمكن أن يسبب طفح جلدي أو إزعاج في الفم أو قرح في المعدة، وذلك بعد شرب شاي الزنجبيل، وقد يعاني البعض أيضا من احمرار الجلد والحكة الشديدة، والتي يمكن علاجها باستخدام دواء مضاد للحساسية.
ترقق الدم
الزنجبيل مليء بخصائص ترقق الدم الطبيعية التي تساعد في تنظيم وتعزيز الدورة الدموية في القلب، ومع ذلك يجب على أولئك الذين يتناولون بالفعل أدوية مخففة للدم تجنب استهلاك الكثير من الزنجبيل، لأنه يحتوي على الساليسيلات، وهي المادة الكيميائية التي تعمل كمخفف دم طبيعي.
ضغط الدم
على الرغم من أن الزنجبيل يساعد على خفض ضغط الدم، إلا أن الآثار الجانبية للكثير من الزنجبيل يمكن أن تسبب لك تجربة الدوار.