عالم أزهري: الكذب والعند هما أقصر الطرق لهدم البيوت
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف إن الكذب والعند هما أقصر الطرق لهدم البيوت وإثارة الخلافات الزوجية، مضيفا: الشيطان يفضل يصور للإنسان إنه هو صح، ولازم يعمل كده ويستمر فيه، حتى تخرب البيوت.
عالم أزهري: الكذب والعند هما أقصر الطرق لهدم البيوت
وأضاف العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية: الإنسان لازم يقعد مع نفسه ويستعيذ بالله من الشيطان، هيلاقي إنه هو غلطان، ويعترف بالحق، ولازم يعرف إن العند قد يوصله للكفر، فالغضب يحول الإنسان إلى مرحلة ينسى أوامر الله.
واستكمل العالم الأزهري: لازم نعرف العلاقة بين الزوج والزوجة، علاقة مودة ورحمة، حتى لو عندنا مشكلة تبقى الزوجة هي السكن، نضع المثال ده أمام أعيننا وهو ما كانت تفعله السيدة خديجة مع سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما كان يرجع غاضبا كانت تدعمه وتسانده وتذكر محاسنه.
وواصل العالم الأزهري: لازم نبعد عن الكذب، النبي صلى الله عليه وسلم، كان يحب السيدة خديجة، ولم يتزوج عليها إلا بعد وفاتها، وكان يكرم كل من يأتي من طرفها، حتى غارت السيدة عائشة، كان ممكن يقول خلاص دي ماتت، لكن قال لها إنها ساندتني بمالها ووقفت بجانبي.
أستاذ بالأزهر: وثيقة القاهرة لأخلاقيات الفضاء الإليكتروني خطوة عصرية للتجديد
وعلى جانب آخر، قال الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن وثيقة القاهرة لأخلاقيات الفضاء الإلكتروني، تعتبر خطوة عصرية لتجديد الخطاب الديني، لافتا إلى أن هناك تعريف للتجديد وهو أن يعاد للدين رونقه، ويزال ما علق به من أوهام ويبين للناس صافيا كجوهره وأصله.
وأضاف أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية: منذ فترة تسبب الفضاء الإلكتروني في نشر أفكار مخلوطة، ومن هنا يأتي دور المؤسسات الدينية لمواجهة هذه المخاطر، ومصر باحتضانها لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعتبر خطوة كبيرة على دور الريادة.
واستكمل: الفضاء الإلكتروني شيء جديد، ولما ننظر لها في الدين لا نرفضها كليا ولا نقبلها كليا، فيمكن أن تكون وسيلة للخير أو للشر، ومن هنا يأتي دور المؤسسات الدينية لتصحيح وتوجيه دورها للاستفادة منها بالخير، وفق الشرع والدين، حتى لا تكون معول من معاول الهدم.