نقابة محامي شمال القاهرة تنظم أمسية بمناسبة المولد النبوي الشريف بالمسرح الكبير بنقابة الصحفيين
نظمت نقابة محامي شمال القاهرة، أمسية دينية بعنوان ليلة مصرية في حب الرسول، بمناسبة المولد النبوي الشريف بالمسرح الكبير بنقابة الصحفيين.
وشهدت الأمسية حضور لفيف من أعضاء النقابة العامة والفرعيات وكبار الصحفيين، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، بمشاركة نقيب محامي شمال القاهرة عمرو محيي الدين، ونقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين وعبد المجيد هارون امين صندوق النقابة العامة الذي القي كلمة نيابة عن النقيب العام عبدالحليم علام.
كما شارك في الاحتفالية، الدكتور صبري عبد الرؤف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور محمد البيومي عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور القس الأب رفيق جريش، ومجلس كنائس مصر مقرر لجنة الاعلام ببيت العائلة.
ورحب خالد البلشي نقيب الصحفيين في كلمته بوجود المحامين في نقابة الرأي وقلعة صاحبة الجلالة، مشيرًا إلى أن العلاقات التاريخية بين المهنتين والنقابتين لم ولن تهتز أبدًا فكلاهما قلعة الحريات للوطن والمواطن.
وأكد عمرو محيى الدين أن نقابتي الصحفيين والمحامين قلعتا الحريات والدفاع عن المواطنين وصوتهم وأن أبناء مهنتي صاحبة الجلالة والروب الأسود هما لسان حال الشعب والمعبرين والمدافعين عنه، مضيفا أن الاحتفال محطة للتزود من هدى الله ومنهج الرسول الأعظم والتأسي به وتكريس مبادئه وأخلاقه والسير على نهجه عليه الصلاة والسلام.
وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام، يواكب أيضا الاحتفال بانتصارات أكتوبر التي أعز الله بها العرب والمسلمين، وأيدهم فيها بنصر من عنده، وأعاد إليهم أرضهم وديارهم، بعد أن كبدوا المعتدين ما لم يكن يخطر لهم على بال ولا خيال من خسائر فادحة في الأرواح والسلاح والعدة والعتاد.
وأضاف نقيب محامي شمال القاهرة: قوة مهنتنا ونقابتنا في وحدتكم، موجها الكلمة للمحامين الحضور قائلا: لا تتركوا أحدا كائنا من كان أو أي شيء يفرق ويشتت ويشق الصف، فتاريخنا يؤكد على علامات بارزة وفارقة في الحركة الوطنية المصرية ورسم الخريطة السياسية والتشريعية لمصر على مدار العقود الماضية، خاصة وأن شعارنا منذ لحظة التأسيس للأن كان الدفاع عن استقلال وسيادة الوطن، فقد كنا وما زلنا صناع التاريخ في العصر الحديث،اليوم ونحن أمام مرحلة فاصلة، فإن رسالتي إليكم هي أن تمسكوا بنقابتكم ودافعوا عنها. وتمسكوا بالحيادية، ودافعوا في المقام الأول عن قضايا الوطن والمواطن ونقابتكم ومهنتكم.
واختتم كلمته داعيًا المولي عز وجل أن تكون أعيادنا طاقة أمل جديدة، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي يواجها العالم، وأن يحفظ مصرنا الغالية وشعبها من كل سوء، لتبقى وطنا نموذجا دائما للوسطية والاعتدال، ولينعم شعبنا بموفور الأمن والأمان والاستقرار.