الوزن الزائد ليس دليلًا على عدم صحة الجسم واللياقة البدنية | دراسة
انتقد عدد من خبراء الصحة، فكرة استخدام النحافة كعلامة على الصحة واللياقة البدنية، محذرين من أن ربع النساء في منتصف العمر في المملكة المتحدة اللاتي يعانين من السمنة المفرطة، وفقًا لمؤشر كتلة الجسم، يتمتعن بلياقة بدنية بالفعل، ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الوزن الزائد لا يرتبط بعدم اللياقة البدنية
وأكد الباحثون إلى أن هذه المجموعة، إلى جانب 10% من الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة في بريطانيا، يندرجون ضمن فئة اللياقة البدنية ولكن السمينة، مما يعني أنهم لا يعانون من أي ظروف مرتبطة بالوزن.
وانتشر صيحة جديدة في مجال اللياقة البدنية، هي أن الذين يعانون من زيادة الوزن منذ فترة طويلة وأكبر حجمًا، يمكن أن يكونوا غير لائقين أو صحيين مثل أولئك الأصغر حجمًا.
وأشار خبراء اللياقة البدنية، إلى أن الحجم الزائد ومؤشر كتلة الجسم، ليسوا مقياس على اللياقة أو الصحة، وأن هناك فئة كبيرة من الأشخاص يمكن أن يصابوا بالسمنة بينما يتمتعون بحياة صحية ونشطة.
وبحسب الخبراء إن الوزن ليس الشيء الرئيسي الذي يجب مراعاته عند الحكم على صحة الشخص، وأنه من الأفضل أن تكون سمينًا ولياقًا بدلًا من أن تكون نحيفًا ومرهقًا، وبالرغم من ذلك يمكن أن تسبب السمنة مجموعة من الأمراض التي تهدد الحياة، مثل أمراض القلب والكبد الدهني ومشاكل في الكلي، وأن مؤشر كتلة الجسم هو المؤشر الأكثر استخدامًا لمعرفة ما إذا كان شخص يقع ضمن هذه الفئة، ويتم حسابه بقسمة الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر.
