تصيب الساقين والعضلات.. تعرف على آلام النمو لدى الأطفال وطرق العلاج
يعاني الأطفال من الإحساس المؤلم أو التشنج أو الخفقان الناتج عن آلام النمو في مرحلة ما بين سن الثالثة والثانية عشرة، وعلى الرغم من أن هذا النوع من الانزعاج قد يكون مؤلمًا في بعض الأحيان، إلا أنه غير ضار لحسن الحظ وعادةً ما يتحسن من تلقاء نفسه، ويمكن أن تظهر حالات مثل التهاب المفاصل والتهاب الغشاء الزليلي العابر وحتى السرطان بطرق مماثلة.
ما هي آلام النمو؟
وأشار الأطباء، إلى أن آلام النمو مصطلح يستخدم لوصف آلام الساقين، ويحدث ذلك آلام عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و12 سنة، ومن الغريب أن الخبراء يعتقدون أن الأمر لا علاقة له في الواقع بطفرة النمو، وقد تكون آلام النمو في الواقع ناتج عن ممارسة الرياضة والقفز والتسلق والجري، ولكنها تكون خطيرة، وفي بعض الأحيان مميتة.
وقالت الدكتورة فيليبا كاي، طبيبة عامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن آلام النمو عادة ما تكون غير ضارة وتختفي دون علاج، ولكن من المهم التأكد من عدم وجود أي شيء آخر يحدث، ووفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
بماذا يشعر مرضى آلام النمو؟
ووفقا للدكتورة كاي، يصف الأطفال هذا الإحساس، بأنه ألم مؤلم أو خفقان في الساقين، والذي يأتي ويختفي مع مرور الوقت، ويكون الوضع أسوأ بشكل عام في المساء أو في الليل، ويختفي بحلول الصباح، والأهم من ذلك، أن الألم يتم الشعور به في العضلات وليس في مفاصل الساق.
هل آلام النمو طبيعية؟
وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إلى أنها ليست علامة على أى شئ خطير،على الرغم من أنها يمكن أن تكون مؤلمة، إلا أن آلام النمو لا تسبب ضررًا على المدى الطويل، ولكن في بعض الحالات، قد تخفي آلام النمو مشكلة أكثر خطورة، وتصبح غير طبيعية، حيث إن الاحتمالات لا حصر لها.
كيف يمكن علاج آلام النمو؟
وتابعت الدكتورة كاي، إن مسكنات الألم يمكن أن تكون فعالة في تخفيف الآلام، ويكون التدليك اللطيف والتمدد الخفيف وزجاجة الماء الساخن أو الكمادات الحرارية على المنطقة المؤلمة بمثابة مساعدة كبيرة.