أبرزها تخطي وجبة الإفطار.. عادات شائعة يمكن أن تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني
تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في تعزيز الصحة، حيث إنها تساعد على تنظيم وظائف الجسم، ويعد الحفاظ على توازن هرموني صحي أمر مهم، لأن عدم التوازن يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، ومنها اضطراب المبيض المتعدد الكيسات، والاكتئاب وأمراض القلب، ويمكن أن يؤدي عدم التوازن الهرموني إلى الكثير من المشكلات الصحية، وبعضها يمكن أن يكون شديدًا، ويمكن أن تؤثر العادات اليومية على التوازن الهرموني.
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، فإن الحفاظ على توازن هرموني صحي أمر مهم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تتبع نمط حياة صحي، وفيما يلي العادات الشائعة التي يمكن أن تسبب عدم التوازن الهرموني.
نظام غذائي ضعيف
وأشار خبراء الصحة، إلى أن ما نأكله يؤثر بشكل مباشر على الهرمونات، ويمكن أن يؤدي استهلاك نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والسكر والدهون غير الصحية إلى مقاومة الأنسولين والالتهاب، مما يعطل التوازن الهرموني، ويمكن للنظام الغذائي الذي يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات والمعادن، أن يضعف أيضا قدرة الجسم على إنتاج الهرمونات وتنظيمها بشكل فعال.
قلة النوم
يعد النوم عامل حاسم في تنظيم الهرمونات، ويمكن أن يعطل النوم غير الكافي أو الرديء الجودة توازن الهرمونات مثل الكورتيزول والأنسولين وهرمون النمو، وقد يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى زيادة مستويات التوتر ومقاومة الأنسولين، مما يساهم في الاختلالات الهرمونية بمرور الوقت.
الإجهاد المزمن
يؤدي الإجهاد إلى إطلاق الكورتيزول، وغالبا ما يشار إليه باسم هرمون الإجهاد. في حين أن الكورتيزول ضروري لاستجابات الإجهاد على المدى القصير، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما يعطل توازن الهرمونات الأخرى مثل الأنسولين وهرمونات الغدة الدرقية، ويساهم هذا الخلل في زيادة الوزن والالتهاب والاضطرابات الهرمونية.
تخطي وجبة الإفطار
يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار وشرب فنجان من القهوة بدلا من ذلك، إلى عدم التوازن الهرموني، ويساعد الإفطار على بدء عملية التمثيل الغذائي، مما يساعد في النهاية على الحفاظ على التوازن الهرموني.
نمط الحياة المستقرة
النشاط البدني أمر بالغ الأهمية للحفاظ على التوازن الهرموني، ويمكن أن يؤدي نمط الحياة المستقرة إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، مما يؤثر على الهرمونات المشاركة في عملية التمثيل الغذائي، وتساعد التمارين الرياضية المنتظمة على تنظيم الأنسولين والكورتيزول والهرمونات الأخرى، وتعزيز الصحة الهرمونية العامة.
الاستهلاك المفرط للكحول
يمكن أن يعطل الإفراط في تناول الكحول نظام الغدد الصماء، مما يؤثر على الهرمونات مثل الأنسولين والإستروجين والتستوستيرون، وقد يساهم تعاطي الكحول المزمن في اختلال وظائف الكبد، مما يؤثر بشكل أكبر على التوازن الهرموني ويؤدي إلى حالات مثل أمراض الكبد الكحولية.