كيف تحمي نفسك من نزلات البرد؟.. جرّب الدش البارد والمكملات الغذائية
كيف تحمي نفسك من نزلات البرد؟، السؤال الأبرز في الشتاء وخاصة مع التغيرات المناخية التي بدأت تتلاعب بالطقس بشكل سريع وممرض، ومع برد الشتاء يصبح الجسم عرضة للعديد من الأمراض أبرزها البرد والإنفلونزا والسعال والتهاب الحلق، ولكن هل تعلم أنك يمكن أن تقوي مناعة جسمك ضد كل تلك الأمراض وتحمي نفسك من أمراض الشتاء بتعديلات بسيطة في نظام حياتك؟، هذا ما نوضحه عبر القاهرة 24 في هذا التقرير.
كيف تحمي نفسك من نزلات البرد؟
بعض النصائح ترد على سؤال كيف تحمي نفسك من نزلات البرد؟، حيث يجب تغيير العادات السيئة والاستعداد للشتاء بداية من فصل الخريف، حتى تتكون المناعة المناسبة لاستقبال برد الشتاء بجسم قوي ومنزل غير مشجع للعدوى، لذلك هناك عدة أمور هامة يجب تطبيقها بداية من فصل الخريف وهي كالتالي:
- ارتدي ملابس قطنية أو صوفية خفيفة
حيث يبدأ مع الخريف انخفاض مضطرب في درجات الحرارة ما يتطلب الاستعانة بملابس تحمي الجسم كله خاصة الصدر والرقبة مثل الملابس القطنية بأكمام أو ملابس شتوية خفيفة أو الاستعانة بجاكيت خفيف عند الخروج من المنزل أو السفر خلال الخريف وقرب الشتاء.
- حان وقت إغلاق المروحة
منذ بداية الخريف اهتم بإغلاق المراوح خاصة عند ساعات النوم لأن الجسم يصبح حساسًا لتيارات الهواء بشكل عام، واترك الشباك مفتوحًا عند النوم للاستفادة بنسمات الهواء الباردة قليلًا، ولكن احرص على غلق الجزء الشفاف من الشباك "السلك" ولا تجعل أنفاسك مقابلة لتيار الهواء مباشرة.
- ابدأ بروتوكول منزلي لتقوية المناعة
بمجرد قدوم الخريف غير عاداتك في تناول الطعام واستبدل المأكولات الصيفية الباردة بالحساء وشوربة الخضروات والسلطات المفيدة والخضروات الورقية والبصل الأحمر والثوم، وابتعد عن السكريات والحلويات والمقليات ومنتجات الألبان والأطعمة المصنعة لأنها تضعف المناعة وتزيد فرص الإصابة بالبرد والأنفلونزا.
- تناول المكملات الغذائية
قبل قدوم الشتاء عزز مناعتك بتناول المكملات الغذائية المعروفة لرفع المناعة ضد الفيروسات والأمراض الصدرية وهي فيتامين سي والزنك والأوميجا 3، وتناول الأطعمة المحتوية عليها مثل القرع والبروكلي والكرنب واللفت، ولحم الضأن والفطر والجزر والأسماك والفلفل الألوان.
- تلقى لقاحات الإنفلونزا
لابد من الانتباه إلى أن تلقي لقاح الإنفلونزا للأطفال والبالغين يبدأ من شهر سبتمبر حتى نهاية أكتوبر وقبل الإصابة بنزلات البرد وبرد الشتاء، لأن اللقاحات لن تجدي إذا تم تناولها بعد ذلك، إذ تحتاج فترة من الوقت لبدء مفعولها المعزز للمناعة ضد برد الشتاء.
وعند قدوم الشتاء أو تحديدًا بداية من شهر نوفمبر وطوال الشتاء احرص على اتباع النصائح التالية لتجنب الإصابة بـ البرد والإنفلونزا والأمراض الصدرية والسعال:
- غلق منافذ الهواء وقت النوم
لقد أصبح الجو أكثر برودة في الليل ما يتوجب عليك غلق الشبابيك عند النوم وترك منفذ صغير لدخول الهواء بشكل لا يتسلط على النائمين، لأن التعرض لتيارات الهواء الليلي الباردة يسبب الإصابة بـ نزلات البرد.
- احم رقبتك
حان الوقت لارتداء ملابس داعمة لمنطقة الصدر والرقبة وعدم تعريض هذه المنطقة للهواء المباشر، حيث يصاب معظم الناس بنزلات البرد في بداية الشتاء بسبب عدم الاهتمام بتدعيم منطقة الصدر والرقبة بملابس تحميها.
- اغسل يديك جيدا ونظف أنفك
حافظ على غسل يديك بالصابون جيدًا قبل وبعد الأكل وعند العودة إلى المنزل واصطحب معك مطهر لليد للاستعانة به خارج المنزل لأن الفيروسات والعدوى من أسبابها لمس الوجه أو تناول الطعام بيدين تحملان العدوى، كما أنه من المهم أن تحرص على تنظيف أنفك بالماء المالح الدافئة وخاصة عند الاستيقاظ وفور العودة إلى المنزل وقبل النوم لتعزيز مقاومة الميكروبات والفيروسات والبكتريا ومنع التهاب الحلق نتيجة دخول عوالق عبر الأنف، وأيضا الحصول على الدش البارد خلال فصل الشتاء يحميك من نزلات البرد.
- نظافة المنزل من الأتربة والعدوى
يساعد على انتشار العدوى وسهولة وصول الفيروسات والبكتريا لأفراد الأسرة وجود الأتربة والملوثات وعدم الاهتمام بتنظيف المنزل بشكل دوري، كذلك افتح المنافذ في الصباح لإدخال أشعة الشمس وتجديد الهواء وأغلقها ليلا.
كيف تحمي نفسي من برد الشتاء؟
يجب أن يهتم الجميع بمعرفة كيف أحمي نفسي من برد الشتاء؟، لأن تأهيل الجسم وتجهيزه لبرد الشتاء من الأمور الهامة التي تجعل فصل الشتاء يمر بسلام وبأقل فرص للعدوى والمرض، لذلك يجب اتباع بروتوكول منزلي لجميع أفراد الأسرة يتضمن الأشياء التالية حسب الفئة العمرية:-
1- تناول المكملات الغذائية
من المعروف أن تناول فيتامين سي، وفيتامين د، والزنك، والأوميجا 3، من أهم المكملات التي تناسب جميع أفراد الأسرة وتعزز الوقاية من البرد والإنفلونزا وأمراض الصدر.
2- تعزيز مضادات الأكسدة في الجسم
كذلك الأطعمة والمشروبات المحتوية على مضادات الأكسدة مثل مركبات الفلافونويد والمتوفر في المكسرات والطماطم، وكذلك البصل والثوم والخضروات الداكنة والفواكه.
3- الشاي الأخضر
احتساء شاي أخضر بكثرة واستبدال القهوة والشاي الأحمر به يعزز المناعة ضد الإصابة بالبرد ويعالج ضعف المناعة عامة.
4- الثوم والبصل
ثنائي المضادات الحيوية الطبيعية المعروفان بفوائدهما الرائعة في مقاومة العدوى، فالثوم غني بمضادات البكتيريا والفيروسات ويمكن بلع واحدة منه على الريق أو قبل النوم أو عمل المشروب السحري لعلاج نزلات البرد المحتوي عليه، وكذلك تناول البصل الأحمر يعزز مناعة الجسم ومضاد للالتهابات ومطهر للمعدة ومزيل للاحتقان والمخاط المتجلط أو المتراكم في الجيوب الأنفية وطارد للبلغم.
5- البروبيوتيك
من أهم العناصر الغذائية المفيدة بشكل عام وخاصة في الشتاء، إذ يمد الجسم بمقاومة للعدوى ورفع المناعة وتحسين امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية والهضم، ويتوافر في الزبادي واللبن الرايب.
ما هي الأشياء التي تخفف البرد؟
ولكن ما هي الأشياء التي تخفف البرد؟، ففي حالة دخول الشتاء بقوة والإصابة بنزلات البرد وظهور أعراض الرشح وألم الحلق والسعال، هناك عدة أمور تدعم مناعة الجسم للشفاء في وقت قصير وتخفف من أعراض البرد وشدته ومنها:
- تناول السوائل
رطب جسمك وحلقك بتناول الماء والمشروبات الدافئة المفيدة في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا وأهمها حساء الدجاج والزنجبيل بالليمون والعسل بالليمون، كذلك القرفة بالعسل، والشاي الأخضر، والزعتر، وابتعد عن القهوة والنسكافيه والحليب والمثلجات والمشروبات الغازية والعصائر المصنعة.
- الراحة والنوم
يعمل النوم على محاربة العدوى وتحسين حالة الأعراض، كما يجب عند النوم رفع الرأس قليلا بواسطة وسادة إضافية وعدم التعرض لهواء مباشر خلال النوم.
- المحلول الملحي الدافئ
من المهم الاستعانة بمحلول ملحي دافئ لتنظيف الأنف عبر الاستنشاق وتطهير الحلق عبر الغرغرة، إذ يسرع المحلول الملحي الدافئ شفاء البرد وسيلان المخاط وعدم تراكمه وفتح ممرات تنفسية وتقليل التهاب الحلق وصعوبة البلع.
- الأدوية المخصصة لنزلات البرد
يمكنك الاستعانة بالأدوية المخصصة لنزلات البرد والتي تسهم في تقليل فترة المرض وتسريع الشفاء، فمثلا أدوية البرد التي توصف بدون استشارة الطبيب تعمل على التخفيف من الرشح والحصول على نوم هادئ وتخفيف التهاب الحلق، وتناول الزنك على هيئة أقراص للمص أو شراب يختصر مدة الإصابة بنزلة البرد بيوم واحد، وفقًا لدراسة طبية، خاصة عند تناوله في غضون ما يتراوح بين 24 و48 ساعة من ظهور أولى مؤشرات نزلة البرد وأعراضها، ولكن لا يفضل تناول فيتامين سي بعد ظهور الأعراض وكذلك عدم جدوى المضادات الحيوية في علاج العدوى الفيروسية.
