عثر عليه في المنيا.. المتحف المصري بالتحرير يعرض نقشا جداريا للملك بطليموس الأول
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض نقشا جداريا للملك بطليموس الأول يُقدم دهون عطرية وقلادة صدر إلى معبود برأس طائر أبو منجل ورأس قرد، وكان كلا الحيوانين يُعدا تجسيدًا للمعبود جحوتي.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن القطعة عُثر عليها في الدهاليز الواقعة أسفل الأرض بمنطقة تونة الجبل، وترجع هذه الدهاليز إلى عهد الملك بسماتيك الأول (610-664 ق.م) وظلت تُستخدم حتى نهاية القرن الثالث الميلادي.
وأشارت إدارة المتحف إلى أن القطعة صُنعت من الحجر الجيري، ومعروضة في القاعة رقم 50 بالدور الأرضي، وتحمل رقم 5.3.25.1: TR في سجلات المجلس الأعلى للآثار.
المتحف المصري بالتحرير
ويوجد في المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة.
وفي السياق ذاته، روجت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى قناعي يويا وتويا والدى الملكة تي المصنوعان من الذهب، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وهما يعودان إلى عصر الدولة الحديثة، ويعود إلى الأسرة الـ 18، عهد أمنحتب الثالث (1390-1352 ق.م).