السحر الكامن وراء موسيقى تايلور سويفت.. كيف يؤثر فنها على الصحة النفسية لمعجبيها؟
أشارت أبحاث من جامعة كانساس بكاليفورنيا إلى أن موسيقى تايلور سويفت يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي وقابل للقياس على الصحة العقلية للناس، ولكن ليس دائمًا بطريقة جيدة، فبعض المعجبين زعموا أنهم أصيبوا بفقدان الذاكرة بعد حفلها لأنهم لم يصدقوا رؤيتهم لها في الحقيقة، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
تأثير موسيقى تايلور سويفت الإيجابي على المعجبين
وأوضحت آلي سبوتس دي لازر، المعالج وأخصائي الصحة العقلية من كاليفورنيا، والتي تقدم دورة تسمى علم اجتماع تايلور سويفت، أن السحر الكامن وراء موسيقى تايلور هو الشعور بالانتماء الذي يشعر به المعجبون، كما أن موسيقاها عززت أيضًا الترابط بين الأجيال.
وأشارت سبوتس، إلى أن موسيقاها تعلم مهارات التأقلم، مثل أغنية بعنوان Breathe، والتي تزود المعجبين بإحساس الاندماج خلال حفلاتها عندما يشعرون بالإرهاق، كما أنهم يحبون موسيقاها لتعبيرها العاطفي الوفير، فهي لا تخجل من الحديث عن مشاعرها، وتشتهر بإظهار علاقاتها مع عشاقها السابقين في كلمات أغانيها.
وأرسلت إحدى شركات أبحاث المستهلكين استبيان مكون من 10 أسئلة إلى 2000 شخص تتراوح أعمارهم بين 14 و25 عامًا، لتجد أن 80% من الشباب يعتقدون أن الموسيقى والأحداث الحية لها تأثير إيجابي على الحالة المزاجية والعافية بشكل عام، وجاءت تايلور سويفت في الصدارة كأكثر المؤثرين إيجابية على صحتهم العقلية، حيث اختارها 32% من الأشخاص، يليها إد شيران 28%.