المتحف المصري بالتحرير يحتفل بمرور 101 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
يحتفل المتحف المصري بالتحرير، غدًا السبت 4 نوفمبر 2023، بالعام الـ 101 على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إنه في الرابع من نوفمبر عام 1922م اكتشف الآثاري البريطاني السير هيوارد اكتشافا مذهلا في تاريخ علم الآثار والمصريات، وهو اكتشاف مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون بعد ما يقرب من 10 سنوات من الحفر الدؤوب، وفي عامنا هذا نحتفل بمرور 101عام على هذا الاكتشاف العظيم.
وأشارت إدارة المتحف المصري، إلى أنه تم العثور على 4 حجرات محفورة في الصخر مخبأة تحت صخور وادي الملوك، وبها ما يقرب عن 5000 قطعة أثرية رائعة، والتي كانت شاهدة على حياة وموت هذا الحاكم الرائع.
مقبرة الملك توت عنخ آمون
ويُجمع علماء المصريات حول العالم على أن عظمة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، الملقب بالفرعون الصغير؛ ليست لأنه ملك محارب ساهم في توسيع أرجاء الإمبراطورية المصرية، أو لأنه كان ملكا بناءً تميز عصره بالبناء والتعمير حيث أقام العديد من المعابد والمنشآت، لكن لأنه استطاع أن يُخفى مقبرته عن أعين اللصوص، فتظل محتفظة بكنوزها حتى يومنا هذا، لتكون شاهدًا على هذا الجانب الهام من التاريخ المصري القديم.
أهم المعلومات عن مقبرة توت عنخ آمون
- تحمل مقبرة توت عنخ آمون رقم 62 من حيث الترتيب في مقابر وادي الملوك بالأقصر.
- المقبرة كانت تحتوي على 3500 قطعة أثرية رغم حجمها الصغير، وهذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي.
- أبرز القطع الأثرية المُكتشفة في المقبرة قديمًا عربات ومعدات حربية كانت تجرها الخيول.
- يحتوى تابوت توت عنخ آمون على نقوش رائعة تحكي قصة رحيله إلى عالم الأموات.
- تصور المناظر في المقبرة منظر الجنازة أو توت عنخ آمون بصحبة العديد من المعبودات.
- جدران حجرة الدفن هي التي تحمل مناظر على عكس معظم المقابر الملكية السابقة واللاحقة والتي تم تزيينها بشكل ثري بنصوص جنائزية.
- سبب وفاة الملك توت عنخ آمون، هو حدوث تسمم بالدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له، بعدما كان هناك شك في أنه اغتيل ومات مقتولا غدرا.
- القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون صنع من جزء واحد والدليل ترصيع الأحجار والألوان حول الوجه.
ــ استغرق صنع قناع توت عنخ آمون 70 يومًا فقط.