باحثون يطورون اختبارًا جديدًا للكشف عن أورام الدماغ في المنزل
توصل علماء من جامعة نوتنغهام ترنت، إلى أنه يمكن اكتشاف أورام الدماغ القاتلة، باستخدام اختبارات التدفق الجانبي على غرار اختبار فيروس كورونا في المنزل، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
ويأمل العلماء أن تؤدي هذه الاختبارات، إلى خفض عدد الوفيات الناجمة عن التشخيص المبكر، وربما يتم تطويرها للكشف عن أنواع أخرى من السرطان، كما أن المرضى الذين تم علاجهم بالفعل من أورام المخ يخضعون وحاليًا لفحص متابعة كل ثلاثة إلى ستة أشهر.
اختبار جديد لكشف عن أورام الدماغ
وذكر الأطباء، أن بعض أنواع الأورام تعود دائمًا، وتأخير الاختبار يمنحها الوقت للنمو وتقليل معدلات البقاء على قيد الحياة، حيث إن الاختبارات الجديدة التي تستخدم الدم من إصبع وخز بدلًا من اللعاب الذي تستخدمه مجموعات الاختبارات التي تشبه فحص الكشف عن كورونا، ستسمح بإجراء اختبار أسبوعي.
ويستهدف العمل على تطوير هذه الأدوات الأورام العدوانية والمتكررة، التي تؤدي إلى وفاة 200 ألف شخص سنويًا على مستوى العالم.
ويمكنهم أيضًا تخفيف العبء على هيئة الخدمات الصحية الوطنية بشكل كبير عن طريق تقليل الحاجة إلى إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
وقال فيليب ويلسون، أستاذ One Health NTU: يعد التكرار مشكلة كبيرة، والبعض يعود بسرعة كبيرة وبقوة، وإذا خضعت للتصوير بالرنين المغناطيسي، بعد ستة أشهر من العلاج، فمن المحتمل أن يكون الورم قد عاد في تلك المرحلة لفترة طويلة من الوقت.