أبرزها الجفاف والتساقط.. تعرف على تأثير الشتاء على صحة الشعر
يرتبط فصل الشتاء بمجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك مشاكل الشعر والبشرة، ويحذر خبراء الصحة من أن الناس أكثر عرضة لتساقط الشعر في الأشهر الباردة، حيث أن تساقط الشعر المفرط في الشتاء يرجع إلى حد كبير إلى الهواء الجاف في الخارج الذي يمتص كل الرطوبة من فروة الرأس، ويجعلها جافة.
تأثير الأشهر الباردة على صحة الشعر
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، يمكن أن يتسبب الشعر الجاف وفروة الرأس الجافة معًا في تكسر الشعر وترققه وتساقطه، ويمكن أن تصبح فروة الرأس أكثر عرضة للجفاف مع الطقس البارد والحرارة الداخلية الجافة، وتشمل أعراض فروة الرأس الجافة التهيج والحكة والتقشير.
ووفقًا لخبراء الصحة، يفقد معظم الناس نحو 50 و100 شعرة يوميًا دون أن يلاحظوا ذلك، ولكن يعتقد أن تساقط الشعر الأكثر خطورة يؤثر على نحو 15 مليون بريطاني.
وأظهرت نتائج دراسة، أن المعدلات كانت في أدنى مستوياتها خلال الأشهر الباردة لدى مجموعة من النساء السويسريات.
وقالت الدكتورة إيريس روبين، طبيبة الأمراض الجلدية، لا توجد دراسات علمية حول تساقط الشعر الموسمي، ولكن هناك العديد من التقارير والملاحظات حول حدوث ذلك، حيث ينتج الجسم فيتامين د من أشعة الشمس المباشرة على الجلد، عندما نكون في الهواء الطلق، ولكن بين أكتوبر وأوائل مارس لا ننتج ما يكفي من فيتامين د من أشعة الشمس.
ويمكن أن يؤثر الشامبو ومنتجات الشعر الأخرى، على صحة الشعر بشكل مختلف في الشتاء، حيث يكون الإفراط في غسل الشعر هو المحرك الرئيسي لفروة الرأس الجافة، وتكون بعض حالات تساقط الشعر مؤقتة، بينما يمكن أن تكون حالات أخرى دائمة، مثل الصلع الأنثوي أو الذكوري.
ويكون تساقط الشعر في الشتاء مؤقتًا بشكل عام، إلا إذا كان مرتبطًا بحالة طبية خطيرة، مثل الثعلبة، وتؤثر هذه الحالة على 15 من كل 10000 بريطاني، وفقا للمعهد الوطني للرعاية والتميز.