دراسة: الأشخاص الذين يعانون من السمنة يحرقون طاقة أقل خلال النهار
أظهرت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يحرقون طاقة أقل خلال النهار، وفقًا لـ هيليث.
أصحاب السمنة يحرقون طاقة أقل في النهار
ويعتمد باحثو جامعة أوهايو على الدراسات التي أجريت على مشاركين يتمتعون بوزن صحي، بدراسة منظمة شملت أحجام مختلفة من الجسم، حيث يشير بحث جديد إلى أن الوزن يؤثر على كيفية وتوقيت حرق الجسم للطاقة.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة أوريغون للصحة والعلوم ونشرت في مجلة السمنة أن الأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي يستخدمون المزيد من الطاقة خلال النهار، عندما ينشط معظم الناس ويأكلون، في حين أن أولئك الذين يعانون من السمنة ينفقون المزيد من الطاقة أثناء الليل، عندما ينام معظم الناس.
الجسم يعمل بجهد أكبر لاستخدام الجلوكوز
وأظهرت الدراسة أيضًا أنه خلال النهار يكون لدى المصابين بالسمنة مستويات أعلى من هرمون الأنسولين، وهي علامة على أن الجسم يعمل بجهد أكبر لاستخدام الجلوكوز، وهو سكر معبأ بالطاقة.
وقال أندرو ماكهيل المؤلف الأول للدراسة: كان من المفاجئ معرفة مدى الاختلاف الكبير بين توقيت حرق أجسامنا للطاقة لدى المصابين بالسمنة.
وأوضح في إفادة صحفية: مع ذلك، نحن لسنا متأكدين من السبب إن حرق طاقة أقل خلال اليوم يمكن أن يساهم في الإصابة بالسمنة، أو يمكن أن يكون نتيجة للسمنة.
ويتم تعريف السمنة على أنها مؤشر كتلة الجسم، أو مؤشر كتلة الجسم، يبلغ 30 أو أكثر، حيث تزيد زيادة الوزن أو السمنة من خطر الإصابة بأمراض صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني.
وأوضح الباحثون أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن اختلال إيقاع الساعة البيولوجية يؤثر على استقلاب الطاقة وتنظيم الجلوكوز.
وشملت هذه الدراسات إلى حد كبير المشاركين الذين يتمتعون بوزن صحي لاستكشاف هذا الأمر بشكل أكبر، ونظمت ماكهيل وشيا وزملاؤهما دراسة شملت أشخاصًا بأحجام مختلفة من الجسم.
وتطوع ما مجموعه 30 شخصًا للمشاركة في الدراسة، والتي تضمنت بقاء المشاركين في مختبر أبحاث الساعة البيولوجية المصمم خصيصًا لمدة 6 أيام، واتبعت الدراسة بروتوكولًا صارمًا للبحث اليومي يتضمن جدولًا مصممًا لجعل المشاركين مستيقظين وينامون في أوقات مختلفة طوال اليوم.
وبعد كل فترة نوم، تم إيقاظ المتطوعين لتناول الطعام والمشاركة في مجموعة متنوعة من الاختبارات للوقت المتبقي من كل يوم.
