خبير مناعة يوضح روشتة الشتاء لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية
يتعرض الكثير من مرضى الحساسية الموسمية، إلى مضاعفات صحية خطيرة، وخاصة مع انخفاض درجات الحرارة وبداية موسم سقوط الأمطار ونشاط الرياح، وذلك بالتزامن مع حلول فصل الشتاء.
وأكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية لمرضي حساسية الأنف والصدر، في أثناء فترات التقلبات المناخية، وخاصة هذا الوقت من العام، مع الالتزام بتناول الأدوية الخاص بمرضى الحساسية في أوقاتها وبجرعاتها المحددة، وتجنب التعرض للملوثات والعوامل التي تثير الحساسية، ومنها الأتربة وحبوب اللقاح والتدخين.
نصائح لـ مرضى الحساسية في الشتاء
وتابع الدكتور مجدي بدران، في تصريحات لـ القاهرة 24، يجب على مرضى الحساسية، الالتزام بالبقاء في المنازل أثناء فترات التقلبات المناخية، وخاصة في فترات الهواء المحملة بالغبار، مع ضرورة ارتداء الكمامات والنظارات كبيرة الحجم، بالإضافة إلى تجنب ارتداء العدسات اللاصقة منعًا للإصابة بحساسية العين، مع الالتزام بغسل الوجه والأنف والأيدي والغرغرة.
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إلى أن كل جرام من الغبار يحوي ٥٠٠ نوع من الميكروبات المختلفة، بالإضافة إلى العديد من مسببات الحساسية، كالفطريات وحبوب اللقاح ومخلفات الحيوانات الموجودة بالمزارع أو الطرق، لذلك يجب غسل الوجه والأنف، والغرغرة للوقاية من التعرض لتلك الميكروبات وتأثيراتها.
ووجه عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بأهمية الابتعاد عن الملوثات المنزلية، وذلك من خلال تجنب الدخول للمنازل بالأحذية، والبعد عن أماكن التدخين داخل المنزل، وعدم الجلوس في الأماكن التي يتم تنظيفها، حيث يتناثر الغبار مؤديًا للعديد من المشاكل التنفسية.
وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بعض النصائح الخاصة بمرضى الحساسية، ومنها:
- ضرورة تلقي جميع التطعيمات المتاحة خاصة لقاح الانفلونزا.
- يجب أن يحصل جميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أكثر، على لقاح الإنفلونزا سنويًا.
- تغطية الأنف والفم بمناديل ورقية عند العطس والتخلص الآمن من المناديل بعد الاستخدام.
- استخدام المطهر الطبي خاصة قبل لمس الأنف أو الفم أو العين.
- ضرورة تنظيف وتطهير الأسطح.
- تعزيز المناعة وأولها النوم المبكر لمدة كافية في الظلام وممارسة نوع من الرياضة.
- تناول الطعام الصحي المعد منزليًا، بحيث يكون متوازن الكمية والنوع.
- البعد عن التوتر، لأنه يمثل أحد أسباب ضعف المناعة.
- تجنب تناول العصائر والأغذية المعلبة والتي تحتوى على مواد حافظة.
- الاهتمام بتناول السلطات وعسل النحل والأسماك.