أبرزها تناول المكملات الغذائية.. عادات صحية تعزز المناعة في الشتاء
مع بداية فصل الشتاء من كل عام، يبدأ معه موسم نزلات البرد بشكل متكرر سواء للأطفال أو الكبار، ليصبح الاعتناء بصحة الجسم هي الأهم على الإطلاق منذ بداية هذا الموسم الشتوي، وذلك من خلال دعم جهاز المناعة، بمجموعة من العادات الصحية لمحاربة أي عدوى فيروسية، مما يبقي الجسم في حالة جيدة.
وتناول الأطعمة المناسبة والفيتامينات واتباع أسلوب حياة صحي يمكن أن يعزز جهاز المناعة بشكل يومي، فهناك أهم 10 نصائح حول كيفية الحفاظ على قوة جهاز المناعة في الشتاء.
تناول المكملات الغذائية
ويساهم تناول المكملات الغذائية في تعزيز جهاز المناعة خلال أشهر فصل الشتاء، لأنها تحتوى على مادة الزنك التي تمنع البكتيريا والفطريات من دخول جسم الإنسان، وفيتامين (د) الذي يزيد من خطر الإصابة بالعدوى إذا نقص داخل الجسم، وفيتامين سي الذي يعتبر مضاد مهم آخر للأكسدة وحافز للخلايا المناعية للاستمرار في العمل ضد الفيروس.
تناول الأطعمة المغذية
تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية دافع قوي لعجلة الحفاظ على سلامة الجهاز المناعي في هذا الموسم الشتوي، حيث أن أكثر المشروبات والأطعمة المشهورة لذلك هي عصير البرتقال، السلمون، التونة، الطماطم، البروكلي واللحوم الحمراء، إلى جانب الفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون والحبوب الكاملة، لتصبح أنظمة غذائية متوازنة بشكل عام تساهم في حماية الجهاز المناعي.
غسل اليدين باستمرار
يساعد غسل اليدين على تقليل انتشار الجراثيم، لذا يجب غسل اليدين كثيرًا لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء الدافئ والصابون للتخلص من الجراثيم دون نقلها إلى الجسم نفسه من خلال العين، الأنف أو الفم.
شرب المياه كثيرًا، ضخ الدم في الجسم يعتمد بشكل ضروري على المياه لتصبح جزء من الوظيفة المناعية للجسم، كما تساعد المياه في تنظيف الجسم من السموم ونقل العناصر الغذائية في جميع أنحاؤه إلى جانب دورها في الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل مناسب مما يجعل الجهاز المناعي أقل عرضة للإصابة بالمرض.
تقليل تناول السكر
يلعب السكر دور سلبي في التأثير على الجهاز المناعي، ناتج عن تأثيره على خلايا الدم البيضاء، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الحفاظ على المناعة من المرض خلال هذا الفصل الشتوي.
ضرورة شرب الشروبات الساخنة، الاهتمام بالمشروبات الساخنة يساعد على تدفئة الجسم واعتدال درجات حرارته، ويوفر مضادات الأكسدة لتهدئة التهاب الحلق، ليصبح قادرًا على مواجهة الجهاز المناعي للفيروسات، منها شاي الأعشاب وشاي البابونج أو الأخضر.
تقليل التوتر، الشعور بالتوتر يجعل الجسم مُنتج لعددًا أقل من خلايا الدم البيضاء التي تعزز الجهاز المناعي، فلابد من الالتزام بهدوء الأعصاب والراحة النفسية وعدم الإجهاد لتجنب زيادة مستويات الكورتيزول، الذي قد يؤدي إلى الالتهاب وانخفاض مستويات المناعة، الي جانب الاهتمام بالأنشطة الشائعة التي تقلل من التوتر مثل التأمل وممارسة الرياضة وعمل التنفس وقضاء الوقت مع الأشخاص المقربين وتناول الطعام الجيد والعلاج.
