عجزت في سن الـ30... زوجة في دعوى نفقة: بنام من غير عشا بعد ما سابني
من يوم ما سابني وأنا بنام من غير عشا.. كلمات مؤثرة رددتها زوجة تدعى ش.ا تقدمت بدعوى نفقة ضد زوجها، عقب هجرة مسكن الزوجية، لخلاف نشب بينهما لسوء معاملته لها وتعمده إهانتها دون مبرر.
أغرب قضايا النفقة الزوجية
عاشت الزوجة مقدمة الدعوى حياة مأساوية رفقة شريك حياتها، روت تفاصيلها في السطور التالية، التي أوضحت مدى تحملها الكثير من أعباء الحياة الزوجية معه منذ الزواج وحتى وقت تقديمها الدعوى.
وقالت السيدة إن زوجها سليط اللسان يتعمد إهانتها من أقل الأسباب، عكس ما نشأت عليه في منزل والديها منذ الصغر، لكنها كانت تلاحظ أن بيئته والأشخاص المحاطين به لا يشبهونها في الكثير من الأمور، لكنها استمرت في زواجها خوفا من أسرتها ورد فعلهم في حالة طلبها الطلاق.
حكايات محكمة الأسرة
وأكدت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، أنها كانت تأمل بحياة مستقرة دافئة رفقة زوجها، لكنه عاملها مثل الخادمة، يأمرها ويهينها ويطلب منها عدم الرد عليه، ولم يكتف بذلك فقط، لكنه يجبرها على خدمته حتى في أوقات مرضها دون رحمة، حتى أصبحت تشبه المسنة في عمر الـ 30 على حد وصفها.
وذات يوم نشب خلاف بين الزوجين ترك الزوج على إثره مسكن الزوجية، وعلى الرغم من أنه ليس الخلاف الأول بينهما لكنه ذهب بلا عودة، ترك الزوجة دون أموال لا تستطيع شراء الطعام.
ومرت الزوجة بأسواء أيام حياتها، من بحثها عن زوجها ومحاولات الوصول له والاطمئنان عليه لنومها دون طعام، قائله: من يوم ما سابني وأنا بنام من غير عشا.
وقررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة بسمنود، لإقامة دعوى نفقة زوجية ضد زوجها، والزامة بالإنفاق عليها باعتبار أنها على ذمته حتى وقت تقديمها دعوى النفقة الزوجية.