كيف يؤثر الشتاء على صحة القلب والأوعية الدموية؟.. دراسة تكشف
العلاقة معقدة بين صحة القلب والأوعية الدموية وفصل الشتاء؛ إذ يؤثر تلوث الهواء ودرجة الحرارة على صحة القلب عبر الهواء البارد، ما يؤدي إلى زيادة معدلات الاستنشاق خلال فصل الشتاء، ويتسبب الطقس البارد في انقباض الأوعية الدموية، والذي يؤدي إلى زيادة ضغط الدم، كما يمكن أن يؤدي التعرض للبرد لفترة طويلة إلى ارتفاع ضغط الدم.
ووفقًا لما نشرت دراسة في تايمز أوف إنديا، يظهر جسم الإنسان قدرته على التكيف مع إيقاعات الطبيعة المتغيرة باستمرار، والتكيف بسلاسة مع التقلبات الموسمية والتحولات المفاجئة، وبالرغم من ذلك يقدم فصل الشتاء مجموعة من التحديات التي تتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.
وأثبتت نتائج الدراسات الطبية أن الهواء البارد أكثر كثافة من نظيره الأكثر دفئًا، وتسمح هذه الكثافة للهواء البارد بحبس الملوثات، ما يخلق جوًّا ملوث الهواء لفترة أطول في الطبقات السفلية الكثيفة من الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى زيادة معدلات الاستنشاق خلال فصل الشتاء.
تأثير درجة الحرارة على ضغط الدم
وتظهر درجة الحرارة البيئية كعامل محوري يؤثر على التقلبات الموسمية في ضغط الدم، ويشهد الشتاء ارتفاعًا في ضغط الدم، بينما يشهد الصيف انخفاضه، ويمكن أن تعزى هذه الظاهرة إلى تضيق الأوعية الدموية التنظيمي الحراري، وهي استجابة تكيفية تزيد بشكل كبير من ضغط الدم الشرياني لتعزيز وظيفة الدورة الدموية أثناء الطقس البارد.
إجراءات وقائية لعزيز صحة القلب في الشتاء
- الحرص على إجراء الفحوصات الصحية السنوية، والتي توفر سلامة القلب والأوعية الدموية.
- الترطيب المستمر عن طريق تناول الماء الدافئ والشوربات المغذية طوال اليوم، للبقاء رطبًا.
- ارتداء الملابس الدافئة والمناسبة لطبيعة الطقس في الشتاء، للحماية من تأثيرات الشتاء الباردة.
- إعطاء الأولوية لنظام غذائي صحي للقلب، وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وقليل من الدهون المشبعة والمتحولة.