أمين محلية النواب: قانون التصالح الجديد يغطي 90% من مخالفات البناء
قال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن هناك اختلافات جوهرية بين القانون الجديد للتصالح في مخالفات البناء والقانون القديم، مشيرًا إلى أن القانون القديم خلق أزمة كبيرة جعلت عدد كبير من المخالفين غير قادرين على التصالح، وبالتالي كان لابد من إصدار قانون جديد يعالج السلبيات ويضع خطا أحمر لمنع البناء المخالف والتوقف عنه.
وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن القانون الجديد للتصالح في مخالفات البناء يغطي 90% من مخالفات البناء، ويجعل هناك إتاحة للتصالح فيها، مشيرا إلى أنه كان هناك 975 ألف للتصالح حول البناء خارج الأحوزة العمرانية، وطلبات حول الارتفاعات على خطوط التنظيم، وطلبات للتصالح على المقابر خارج الأحوزة العمرانية، والقانون القديم لم يكن فيه مخرج لهؤلاء.
قانون التصالح في مخالفات البناء
وأكد عمرو درويش، أن القانون الجديد وضع فلسفة المنع بضوابط، وهذا يعطي الناس إحساس وشعور بأنه خالف لكن هناك مخرج، وهذا يمنع مزيد من التعديات.
وتابع، أن قطاع كبير مخالفش ولم يبني بالمخالفة للقانون، ولم يتعدى على الأرض الزراعية، وعنده أراضي لكن مش قادر يطلع ليها تراخيص بناء، والقانون الجديد يسمح لهؤلاء بالبناء لأنهم غير مخالفين.
ولفت إلى أن القانون الجديد يمكن المواطن في المجتمعات العمرانية الجديدة الذي خالف وبنى روف على سبيل المثال بأن يتصالح، منوها أن القانون الجديد يراعي المواطن واحتياجاته، ولا يجعله بأنه يُعاقب دون سبب.. قعدنا سنة ونصف نتناقش حول القانون الجديد حتى يخرج دون أخطاء.