ابن أخويا خطب من غير ما حد يعرفني.. مبروك عطية: هما افتكروا إنك هتفركشي خطوبة ابنهم
أجاب الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بـ جامعة الأزهر الشريف، على سؤال ورد من إحدى المتابعات تشتكي مما فعله أخوها وزوجته؛ حيث خبآ خبر خطبة ابنهما، وفوجئت بموعد كتب الكتاب، والزفاف.
الانشغال بطاعة الله والبعد عن الانشغال بأخبار الناس
وقال عطية خلال برنامجه الديني المُذاع عبر قناة النهار، إن ما فعله أخو الشاكية قد أراح، واستراح؛ موضحًا أنهم قد كفوها شر الغرامة، والهدية التي كانت ستجلبها ولن تعجب أحدًا، وكفوها شر أشياء كثيرة جدًا.
وأكد عطية، أنه يجب على الشاكية أن تسأل الله له السعادة؛ وذلك بحكم الدم، والدين؛ مضيفًا بشكل فكاهي: وإن شاء الله يأتي لكِ خبر أنه أتى بثلاث أطفال توأم، وباركي له في التليفون عشان توفري مجهود، والدنيا بقت كده؛ لأن هذا الموقف الذي قصصتِه كان زمان غير متصور فعله في الأحلام؛ لأن أبن أخويا يعني ابني، وميعملش حاجة إلا لما يخبرني.
ونوه عطية بوجود فئة من العمات المتسلطات، والمتحكمات بشئون الغير؛ فهُم بذلك قد اعتقدوا أن العمة ستكون سببا في فركشة خطبة هذا الشاب من خطيبته؛ ولذلك لا يجب الالتفات إلى أمور كهذه؛ فنحن مكلفون، ومشغولون بخمس فروض صلاة، وبصيام رمضان، وبحج البيت، وبالزكاة، والانشغال بالأعمال المطلوبة منًّا ما دمنا أحياء؛ لأن الله سيحاسبنا عليها؛ مضيفًا أن من عافانا من حقوقه علينا جزاه الله خيرًا، ووفقه الله تعالى، ومن المهم ألا يحمل القلب لا حقدًا، ولا حسدًا، ولادعاءً عليهم، ولا تمنيا لشرٍ يقع لهم.