نورين شحاتة تعارض ربة منزل: لو قفلتي على بنتك مش هيكون عندها خبرة ولا هتنجح
ناقشت الإعلامية نورين شحاتة في برنامجها البيه والهانم، الرأي والرأي الآخر حول تربية الفتيات والمراهقات بين الشدة والانفتاح، حيث استضافت بسمة سليم أخصائية تعديل السلوك والتربية في مركز التعليم، وسهام زين أم لفتاة عمرها 12 سنة وخديجة صلاح أم لفتاة عمرها 19 سنة.
ربة منزل تروي تجربتها في تربية ابنتها والخوف الشديد عليها
وروت خديجة صلاح، وهي أم لفتاة تبلغ من العمر 19 عامًا، كيفية تربيتها لابنتها؛ بالخوف الشديد عليها ومحاولة إبعادها عن المجتمع، قائلةً: بمنع بنتي أن يكون ليها زمايل أو حد يبعت لها واتس أو حد يكلمها، وممنوع تروح أي فرح وممنوع حد من صحابها يزورها أو هي تزور حد.
من ناحيتها، عارضتها نورين شحاتة، قائلةً: الشيء اللي بيزيد عن حده بيتقلب ضده، يعني حلو الراجل يغير على مراته، لكن لو زودها يبقى بيشك فيها، وحلو أني آخد بالي على بنتي، لكن لو زودتها يبقى بشك فيها وبعقدها ومش بخلي عندها خبرات.
فيما ردت ربة المنزل: أنا خايفة عليها من المكان اللي حواليها وبقول لها المكان اللي بتدرسي فيه صحابك جوه فقط، لكن بره المكان ما تعرفيهمش ومالهمش وجود، لأن مفيش صديقة بتحب صديقتها أو تحب تكون أحسن منها، وأنا سايبة ليها حرية الاختيار وبتلبس براحتها ولكن قدامي تحت عيني، مش عاوزها تقابل موقف وهي مش عندها خبرة.
لتعقب نورين شحاتة: الموضوع مش لبس، ولكن ليه تحس أنها معندهاش صحاب، لو صاحبت واحدة واتخدعت فيها هتتعلم وتعرف تختار الصديقة التانية، ومش هيكون عنجها خبرة ولا هتنجح من غير التجارب والتعلم من الأخطاء.
بدورها قالت أخصائية تعديل السلوك: مدارس التعلم بتقول أننا بنتعلم عن طريق الخطأ وبدون محاولة خطأ مفيش تعلم، وإلا أكون كوبي بيست ومحدش بيتعرض لنفس التحربة بنفس التفاصيل وفي الوقت اللي إنتي خايفة فيه ممكن حاجات تانية تحصل لها وإنتي متعرفيش.
أم لفتاة تكشف كيف تربي ابنتها بالانفتاح والحرية
على الجانب الآخر، كشفت سهام زين تجربتها مع تربية ابنتها التي تبلغ من العمر 12 عامًا، بترك مطلق الحرية لها ومنحها الحرية في السفر واتخاذ القرارات معتمدة على الأسس التي أنشأتها عليها في تربيتها.
وقالت الأم: معنديش مشكلة أسيبها تسافر لوحدها لأني مأسساها صح وعودتها على الثقة بالنفس والاعتماد على النفس والصراحة والمبادئ، ومفيش أم مش بتخاف وأنا خايفة طول الوقت بس لازم هي تحس بشخصيتها ويكون ليها آراؤها، وبسيبها تختار أصدقائها براحتها مدام متأسسة صح وبتفاجئني بحاجات مش بكون متوقعاها وتصرفات صح لأنها متأسسة.
من ناحيتها عقبت الأخصائية على حديث الأم قائلة: مش فكرة أننا نحجر على البنت أو نكون مراقب ليها طول الوقت، ولكن كل حاجة سلاح ذو حدين لا الانفتاح زيادة عن اللزوم صح ولا الانغلاق الزيادة صح، لازم يكون فيه اعتدال مع الأخذ في الاعتبار أني عيني على بنتي من بعيد، جميل فكرة الثقة بالنفس وأنك بتديها فرصة تتعلم، ولكن كل حاجة ليها حدود خاصة أن دي مرحلة مراهقة لأن المرحلة دي نفسيا بعيدا عن التربية والقيم اللي زرعتيها، فيه مؤثرات تانية جاية من بره.
