تقرير حديث للبنك الدولي يُحذر من مخاطر الفقر على الفئات المهمشة
حذر تقرير حديث لـ البنك الدولي من مخاطر الفقر خاصة على الفئات المهمشة، لافتا إلى أنه كما هو الحال في معظم الأزمات، فإن أشد بلدان العالم فقرا هي الأكثر تضررا وأن العديد من هذه البلدان، التي تعاني بالفعل من المديونية الحرجة، تجد نفسها تعاني من ضغوط أكبر للحصول على الموارد حيث ويعد العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت جانبا حيويا من سوق العمل ومصدرا للدخل، ولكن فقط لأولئك الذين يمكنهم الحصول عليه.
وتابع قائلا: دعونا لا ننسى أزمة اللاجئين اليوم، فتحسين سياسات الهجرة لا يساعد على تخفيف حدة الأزمة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضا في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الرخاء.
وقال تقرير البنك الدولي إنه إذا كان عام 2022 مليئا بعدم اليقين، فإن عام 2023 هو عام انعدام المساواة، خاصة بالنسبة للبلدان التي تأمل في التعافي من الخسائر المدمرة لجائحة كورونا، فقد أصبحت المعركة أكثر صعوبة بسبب التهديدات المتفاقمة المتمثلة في تغير المناخ، أو أوضاع الهشاشة، أو الصراع والعنف، أو انعدام الأمن الغذائي، على سبيل المثال لا الحصر، التي تجعل من الصعب على الاقتصادات في جميع المجالات التعافي بشكل كامل.
وذكر التقرير الذي حصل القاهرة 24 على نسحة منه، أنه وعلى الرغم من تراجع الفقر المدقع في البلدان متوسطة الدخل، فإن الفقر في البلدان الأشد فقرا والبلدان المتأثرة بأوضاع بالهشاشة أو الصراع أو العنف لا يزال أسوأ مما كان عليه قبل الجائحة حيث يؤدي استمرار الفقر في هذه البلدان إلى زيادة صعوبة تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية الرئيسية الأخرى.