الدكتور طارق رشيد يوضح الفرق بين القسطرة التقليدية والمتطورة
أوضح الدكتور طارق رشيد، استشاري القلب والقسطرة، الفرق بين القسطرة التقليدية والقسطرة المتطورة، موضحًا أن تركيب القسطرة أصبح من الطرق العلاجية المتطورة للشرايين التاجية، حيث أن أول قسطرة تم تركيبها لـ مريض قلب كانت عام 1997.
الفرق بين القسطرة التقليدية والمتطورة
وقال الدكتور طارق رشيد، استشاري القلب والقسطرة، في مقابلة ببرنامج العيادة، المذاع عبر قناة الحياة، تطورت طرق علاج الشرايين التاجية، من دعامات وأسلاك متخصصة، والقسطرة المتناهية الصغر والتي تعالج الشرايين الصغيرة والدقيقة، كما تطورت طرق علاج أمراض القلب، وتتضمن عيوب القلب الهيكلية التي تنشأ داخل الحجرات، وغيرها من مشاكل الصمامات.
وأضاف الدكتور طارق رشيد، استشاري القلب والقسطرة، تستخدم القسطرة في علاج التسرب حول الصمامات الجراحية، والعيوب الخلقية، مضيفًا: أصبح الموضوع متطور خلال أخر 10 سنوات، لتتم كل العلاجات من خلال القسطرة.
وأشار الدكتور طارق رشيد، استشاري القلب والقسطرة، إلى أن القلب يتكون من 4 صمامات رئيسية، وتتمثل الوظيفة الرئيسية للصمام في تنظيم حركة الدم من وإلى القلب، وذلك بهدف الحد من حدوث أي اضطراب في الدورة الدموية، مشيرًا إلى أن الصمامات تغلق في حالة عدم انقباض البطين، وتفتح مرة أخرى في حالة انقباض البطين.
وتابع استشاري القلب والقسطرة، الصمام الرئوي يتعرض لبعض المشاكل الصحية الناتجة عن عيوب خلقية وجينية، فيما يتعرض الشريان الأورطي نادرًا يحدث له مشاكل مع التقدم في السن.