جريمة بدر.. دفاع الصيدلي المشتبه في بيعه أقراصا منومة للعشيقين يفجر مفاجأة |فيديو
جريمة بدر.. واقعة مأساوية شهدتها مدينة بدر وشغلت الرأي العام ومستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، بعدما اشتركت زوجة مع عشيقها للتخلص من زوجها وتقطيع جثمانه إلى 40 قطعة وألقوها في العديد من صناديق القمامة بمناطق متفرقة، واشتبهت جهات التحقيق في تورط صيدلي بالجريمة لكونه باع بعض الأدوية المنومة لأحد الأشخاص في نفس يوم الجريمة.
دفاع الصيدلي المشتبه به بجريمة بدر يكشف تفاصيل جديدة في الواقعة
والتقى القاهرة 24 مع محامي الصيدلي المشتبه ببيعه الأقراص المخدرة التي استعملتها الزوجة والعشيق لإنهاء حياة المجني عليه، والذي قال في بث مباشر عبر موقع القاهرة 24 إن جهات التحقيق استدعت موكله لسؤاله عن استخدام المتهمة لعقار منوم في ارتكاب جريمتها وبيعها إياه، مضيفا أنه قدم لجهات التحقيق كاميرات المراقبة الخاصة بالصيدلية يوم الواقعة.
وأكد شريف المهدي محامي الصيدلي، أن المتهمة لم تتردد على الصيدلية يوم الواقعة بتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بصيدلية موكله، مضيفا أن موكله نفى بيعه للمتهمة وعشيقها العقار المستخدم في جريمتهما.
وأضاف دفاع الصيدلي في حواره للقاهرة 24، أن موكله لا يبيع العقار المنوم المستخدم في الواقعة وما شابهه من الأقراص المنومة بدون روشتة طبية من طبيب مختص موضحا أنه باع ذات العقار لمريض في نفس يوم الجريمة ولكن بروشتة طبية من طبيب مختص حيث أنه أثبت ذلك رسميا أمام جهات التحقيق.
وأوضح المهدي، أن موكله لا علاقة له بالمتهمة أو عشيقها المتهمين بقتل عشيقها وتقطيعه 40 قطعة وإلقائه بصناديق القمامة كطعام للكلاب بعد أن وضعا له عقارا منوما في الشاي ووضعا قطعا من جثته في 10 أكياس، وألقياها في العشرات من صناديق القمامة في مدينة بدر.
وفي وقت سابق، أمرت جهات التحقيق المختصة بتشكيل فريق أمني للبحث عن باقي أشلاء جثة ضحية جريمة بدر في مقالب القمامة العمومية لمنطقة مدينة بدر التابعة للقاهرة بعد تمزيق الضحية على يد سيدة وعشيقها لأكثر من 40 قطعة متناثرة في صناديق القمامة لإخفاء جثته.
فريق أمني للبحث عن باقي أشلاء جثة بدر
وكشفت التحقيقات أنه بعد إلقاء زوجة بدر وعشيقها أجزاء وأشلاء الضحية في مقالب القمامة تم العثور حتى الآن على 3 أجزاء عبارة عن الكف وجزء من الذراع والقدم، في مقالب القمامة التي يتم تجميع القمامة فيها وحرقها.
وأوضحت التحقيقات أن بعض الأجزاء تم حرقها في مقالب القمامة العامة التي يتم تجميع القمامة فيها، فيما رجحت المصادر المطلعة على التحقيقات أن الأجزاء الحساسة من غير العظم من جسد الضحية تم إحراقها في مقالب القمامة الكبيرة.