استشاري يوضح أسباب إصابة الرجال بأمراض القلب والأوعية الدموية
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر انتشارًا لدى الرجال، بسبب ارتفاع عوامل الخطر، مثل العمر والتاريخ العائلي وارتفاع ضغط الدم.
حسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، قد يعاني الرجال المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية من ألم في الصدر، وضيق في التنفس، والتعب، وعدم انتظام ضربات القلب، ويزيد نمط الحياة المستقر، والعادات الغذائية غير الصحية، والقدرة على الاستجابة للضغوط الجسدية والعقلية، من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الرجال.
الرجال أكثر عرضة للمرض
وأظهرت نتائج الدراسات الطبية، أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولديهم معدل وفيات أعلى نتيجة لذلك، وتشير أمراض القلب والأوعية الدموية إلى الحالات التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مرض الشريان التاجي وفشل القلب والسكتة الدماغية.
أسباب الإصابة لدى الرجال
وقال الدكتور راجبال سينغ، كبير أطباء القلب التداخلي، في مستشفيات فورتيس، بمدينة بنغالور الهندية: تشمل عوامل الخطر العمر والتاريخ العائلي وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والتدخين والسكري، ويساهم اتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب التبغ، في التخفيف من المخاطر، ويعد الاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة أمرًا حيويًا، كما تساهم إدارة التوتر والحفاظ على وزن صحي أيضًا، في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية لدى الرجال وإدارتها.
وأضاف سينغ: لوحظ أن عوامل الخطر القلبية التقليدية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم منتشرة بشكل أكبر لدى الرجال، ونتيجة لذلك فإن تلف الأعضاء النهائية الناتج عن النوبات القلبية، والنوبات الدماغية والفشل الكلوي يكون أعلى بكثير لدى الرجال، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات القلبية الوعائية.
وأشار إلى أن النساء أقل عرضة إلى حد ما للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بسبب هرمونات الأستروجين الأنثوية خاصة في الفئة العمرية الخاصة بالدورة الشهرية.
نصائح للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
- إجراء فحص صحي منتظم للكشف المبكر عن الأمراض الصامتة.
- الامتناع عن التدخين وتقليل تناول الكحوليات.
- تحسين النظام الغذائي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- ممارسة المشي السريع لمدة 40 دقيقة يوميًا.
- أنماط النوم الكافية من 6 إلى 8 ساعات يوميًا.
- إدارة التوتر العاطفي والعقلي.