طارق الشناوي عن تقديم صعيدي في الجامعة الأمريكية 2: تجربة صعبة والرهان على الكتابة
كشف الناقد الفني طارق الشناوي، عن رأيه في تقديم الجزء الثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، وذلك بعدما طالب المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، من محمد هنيدي تقديم جزء ثان من الفيلم الأمر الذي رحب به هنيدي.
وقال طارق الشناوي لـ القاهرة 24: مفارقة ليست سهلة، خاصة بعد مرور أكثر من ربع قرن على عرض الجزء الأول من صعيدي في الجامعة الأمريكية، والدنيا اتغيرت، وموقع محمد هنيدي في الدائرة السينمائية تغير كثيرًا، هنيدي في صعيدي كان طالع من إسماعيلية رايح جاي سنة 79 وناجح جدًا، وفي صعيدي عمل قنبلة، وكان أول اسم ونجح الفيلم بسبب وجود هنيدي وقوة جذبه، بعد كده تغيرت الخريطة وأغلب اللي اشتغلوا مع هنيدي أصبحوا أكثر نجومية منه على الخريطة والإيرادات موضحة ده.
كيف سيعثر لنجوم الفيلم على مساحات درامية موازية لأسمائهم؟
وأضاف طارق الشناوي: في كتابة الجزء الثاني ما يفترضش وجود نجوم الجزء الأول، لأنه كيف يعثر لهم على مساحات درامية لهؤلاء النجوم موزاية لأسمائهم الكبيرة مثل أحمد السقا الذي أصبح نجم قد الدنيا ومنى زكي وهاني رمزي وطارق لطفي، ولذلك الموضوع يحتاج لتفكير عميق من مدحت العدل.
وواصل طارق الشناوي: مشروع هذا الفيلم ليس جديدًا بقالنا عشر سنين كلما أخفق محمد هنيدي في فيلم يلق بورقة صعيدي في الجامعة الأمريكية لكن الأمر لا يتحقق.
وأكمل طارق الشناوي: الفيلم محتاج لمعالجة صعبة جدًا ومغايرة لما حدث في الجزء الأول وهنا الرهان على الكتابة، ومفيش حكم مطلق قبل كتابة السيناريو علشان نقدر نعرف الشخصيات الدرامية رايحة فين، وهي تجربة صعبة ولكن ليست مستحيلة.