قتلت جوزها عشان الجو يفضالهم.. المتهمة تفجر مفاجأة بالتحقيق والمحكمة تحيلها وعشيقها للمفتي| خاص
كشفت التحقيقات في واقعة اتهام سيدة وعشيقها بقتل زوجها ليخلو لهم الجو في أفعالهم المشينة، أن المتهمين مارسا الرذيلة عدة مرات وبعد أن وسوس لهما الشيطان بأن يخلوا ببعضهما وقتا أطول قرّرا التخلص من زوجها، والتي قضت محكمة الجيزة بمعاقبتهما بإحالة أوراقهما لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما عن جرمهما.
اعترافات المتهمة بإنهاء حياة زوجها بالبدرشين
وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في الواقعة المتهمة فيها زوجة المجني عليه، وقالت: اسمي دینا عربان دسوقي دسوقي، السن 22 سنة، ربة منزل مقيمة مركز البدرشين الجيزة: اللي حصل إن أنا عملت محل بيع ملابس من حوالي ست شهور ومن حوالي 4 شهور حصلت مشكلة عند المحل إن فيه شباب بتقعد جنب المحل عندي ويضايقوا فيا وفي أي حد ييجى المحل عندي وبعدين ساعتها محمد عادل سعيد وشهرته محمد أبو عادل جه وراح مزعق للشباب دي وحل المشكلة، وبعدها بيوم من المشكلة دي جه أخد رقمي وأنا اديته له لأننا اتشديت له وهو دخل عليا إنه عايز بضاعة وحبيت إنه وقف جنبي في المشكلة دي، وبعدها بدأنا نتكلم على الواتس والتليفون وبعدين أنا أعجبت بيه وحبيته.
وأضافت المتهمة خلال أقوالها أمام جهات التحقيقات: وبعدها بحوالي ثلاث أيام جالي البيت وطلع على ماسورة الصرف اللى ورا البيت بتاعة الحمام لأن جسمه خفيف، ولما جالي البيت عملنا علاقة مع بعضنا كاملة أكثر من مرة، وكان جوزي في الأوقات دي بيبقى في شغله لأنه شغال ترزي في بولاق الدكرور، وبيبات هناك وييجى كل خميس وجمعة بس، وقعدنا نعمل كدة أنا ومحمد أبو عادل كتير أوي كل لما جوزي يروح الشغل في بولاق.
وأكملت المتهمة أقوالها أمام جهات التحقيقات: من حوالي شهرين عرفت إني حامل وساعتها كان محمد هو أکثر واحد بيعاشرني وأكثر من جوزي، ولما عرفت وقلت لمحمد عادل أبلغه فساعتها هو راح جابلي برشام أسقط بيه وأخدته والحمل نزل وساعتها رحت لدكتورة في مركز في دهشون وقالتلي الحمل نزل لأنها كانت بتديني مثبتات حمل لكن مكنتش باخدها وباخد البرشام اللي جابهولي محمد عادل وعملت لي عملية.
وأكملت المتهمة خلال أقوالها أمام جهات التحقيقات: بعد الحمل ما نزل لقيت بعد فترة من حوالي أسبوع محمد عادل بيقولى عايزاني أخلصك من جوزك محمد عبد النبي وتبقي ليا لوحدي فأنا: قلتله أيوة، فاتفقنا على إننا نخلص منه بإن محمد أبو عادل هيجيب منوم كتير وأحطه لجوزي لحد ما يجيله سكتة قلبية ويموت، ومحمد عادل جه يوم الخميس اللي فات وقابلني قبل المغرب واداني البرشام المنوم واداني شريطين، وفي نفس الوقت يوم الخميس جوزي كان جه من شغله وكان تعبان وراقد في البيت علشان أنا ساعتها اديته عصير كنت متلجاه في الفريزر فتعب منه وقعد يرجع.
وأضافت المتهمة خلال أقوالها أمام جهات التحقيق: وبعدين يوم الجمعة بدأت أنفذ اللي اتفقنا عليه وحطيت له المنوم في شربة لسان عصفور وحاولت أخليه يشربها لكن مرضيش وقاللي اشربي انت منها بس أنا مرضتش فهو شك فيا ساعتها وبعدها عملت له شاي وحطيت فيه برشام المنوم بس برضو مرضاش يشربه لأنه كان مر بسبب البرشام وبعدين جوزي نزل يفطر مع إخواته تحت في الدور الأول.
وأضافت المتهمة خلال أقوالها أمام جهات التحقيق: وساعتها أنا كنت مكلمة محمد أبو عادل ييجي لأن جوزي مش راضي يشرب المنوم وكنا هنكتفه أنا ومحمد أبو عادل ونشربه بالعافية، وساعتها محمد جه وكان معاه ماسورة حديد صغيرة أكبر من كف الإيد بشوية وسرنجة وأنا كنت سبت جوزي تحت وطلعت علشان أغسل وشغلت الغسالة، ولما محمد عادل طلع من على الماسورة بتاعة الصرف الصحى للحمام مكملناش خمس دقايق وكنا متفقين اننا هنديله المنوم بالسرنجة بالعافية.
وأكملت المتهمة أقوالها أمام جهات التحقيقات: ولقيت الباب بيخبط ولما فتحت لقيت ابني ومعاه ابن عمه عايز يخش الحمام وساعتها كنت مخبية محمد أبو عادل في الدولاب بتاع أوضة النوم، وفي الوقت ده وأنا بلبس ابنى الهدوم جوزي طلع دخل على أوضة النوم ومحمد عادل كان مستخبي في الدولاب، وبعدها ابني نزل هو وابن عمه تحت وبعدها جوزي قاللي أنا عايز أشرب لمون بس بالليل متأخر، بس أنا صممت أعمله له في ساعتها وعملت له وحطيت فيه حباية منوم واحدة مش أكتر من كدة علشان العصير ميمررش ويغير لونه لأن البرشام أزرق وبعدين جبت له اللمون وصممت إنه يشربه بس هو رفض يشربه.
وأضافت المتهمة خلال أقوالها أمام جهات التحيقات: أنا ساعتها دوّبت برشامة منومة في ميّا وحطيتها في السرنجة وجيت جنبه وغطيته بالبطانية وقلتله في حاجة في نسيناها وأول ما فتح بقه رحت رشاه في بقه بالسرنجة وراح هو قام عليا قعد يضرب فيا وكان الكلام ده في أوضة النوم وفي الوقت ده وهو بيضربني رحت فاتحة ضرفة الدولاب اللي مستخبي فيها محمد عادل وساعتها جوزي كمل عليا ضرب وطلعنا في الصالة وراح مرقدني في الأرض وقعد عليا ومدى ضهره لباب أوضة النوم.
وأكملت المتهمة دينا عربان خلال أقوالها أمام جهات التحقيقات: وساعتها راح محمد أبو عادل طلع عليه من ضهره وضربه بالحديدة على راسه من ورا على مدخل أوضة النوم في الصالة وراح محمد جوزي وقع ساعتها ومحطش منطق وساعتها قمت ودخلت أنا ومحمد أبو عادل أوضة الأطفال وقعدنا شوية هدينا واتفقنا على إننا أصوت وأقول إن فيه حرامي دخل الشقة وهو اللي ضرب جوزي وبعترنا عفش الشقة وكان في درج خاص بمحمد جوزي جبنا مفك وفتحناه وأخدنا الفلوس اللي فيه والطبنجة صوت كانت بتاعة محمد جوزي ومحمد أبو عادل أخدهم أخد تليفون بايظ عندنا علشان الموضوع يبقى باين إنه سرقة.
وأردفت المتهمة خلال أقوالها أمام جهات التحقيق: وراح مشي من شباك الحمام على المواسير وأخد معاه الحديدة والسرنجة ولما اتأكدت إنه بعد، قعدت ربع ساعة أهدى، وبعدين قعدت أصوت وندهت إخوات جوزي وقلتلهم الحقوني في حرامي كان عندنا في الشقة وضرب جوزی محمد وساعتها جم وأخدوه على المستشفى وأنا رحت معاهم وبعدين خيطوله دماغه وراحو مشوني وروّحت على البيت وبعدها رحت على المركز وحكيت اللي حصل.