منها الزبدة والمربى.. طرق غريبة لإضفاء الحيوية على كوب الشاي
توجد مواد طبيعية تسمى البوليفينول في كل من الشاي المحتوي على الكافيين وشاي الأعشاب، وهذه المواد هي مضادات الأكسدة، وهي مركبات قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، لذلك فيما يلي طرق غريبة وجديدة لإضافة حيوية على كوب الشاي اليومين وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
شراب القيقب
يقال إن النوتات الجوزية والخشبية تقريبًا لشراب القيقب تكمل نكهة الشاي، لأن شراب القيقب مصنوع من عصارة شجرة القيقب، وهي ليست بعيدة عن أوراق نبات الشاي وتضيف لمسة من الحلاوة.
الزبدة
الزبدة في الشاي شيء موجود، ولم ينتشر إلا في الآونة الأخيرة أيضًا، لكن تعود أصول هذه النسخة من المشروب الفاخر والغني بالدهون إلى منطقة الهيمالايا الواقعة بين التبت الكبرى وشبه القارة الهندية، وتاريخيًا، استخدم الناس نوع زبدة يسمى زبدة الياك، لكن زبدة البقر أصبحت بديلًا شائعًا بسبب توفرها، خاصة في العالم الغربي، فتقدم المطاعم التبتية في المملكة المتحدة شاي الزبدة، غالبًا في نهاية الوجبة، لكن هذه الممارسة تحدث في المنازل البريطانية أيضًا، خاصة لزيادة السعرات الحرارية في الأشهر الباردة، لكن لسوء الحظ، يمكن أن تحول السمنة لون المشروب إلى لون شاحب غير فاتح للشهية.
الفلفل
يضيف بعض الأشخاص الفلفل إلى الشاي لإضفاء نكهة حارة عليه، على عكس إضافة الملح التي لا معنى لها، فقد ثبت أن الفلفل يقدم مجموعة كاملة من الفوائد الصحية، ومن المعروف أن التوابل تساعد في إنقاص الوزن ونزلات البرد ولها طعم منعش، ويتم استخدم مسحوق الفلفل الأسود أو الزنجبيل الطازج المطحون في الشاي غالبًا خلال موسم الأمطار والشتاء، كما أنه طريقة لذيذة لشرب بعض من القيمة اليومية لفيتامين K والحديد والمنغنيز.
مربى
يمكن شرب الشاي مع الحليب ومربى الفراولة، ومن الواضح أن هذا التقليد ينبع من روسيا، حيث يميل الناس إلى وضع نقطة من المربى في أفواههم أولًا قبل احتساء السائل من خلالها، كما أن المربى الممزوجة بالشاي تعد مشروبًا صيفيًا جيدًا عند تقديمه باردً.
عصير البرتقال
اعترف البعض أن إضافة عصير البرتقال إلى الشاي، هو ما يجمع بين عنصرين من عناصر وجبة الإفطار في عنصر واحد، ومع ذلك، يجب توخي الحذر بشأن هذا لأن الحليب يتخثر عند مزجه مع عصير البرتقال، بسبب التفاعل بين العصير الحمضي والبروتينات الموجودة في الحليب.