البنك المركزي: درسنا قدرة البنوك على تحمل صدمات ارتفاع سعر الصرف والفائدة

قال رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي، إن البنك سيعمل خلال الفترة المقبلة على استقرار الأسعار واتخاذ كل الإجراءات الممكنة للحد من التضخم.

وأشار إلى أن البنك المركزي سيحكم السيطرة على جميع التعاملات في السوق.

وأردف بأن هناك العديد من المؤشرات التي ظهرت بداية من اليوم الأربعاء بعد تحرير سعر الصرف، منها جذب المزيد من الاستثمارات في البنوك المصرية.

ومن جانبه قال طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار المالي للبنوك، إن هناك العديد من العوامل الحساسة التي تؤثر في القطاع المالي المصري بعيدا عن أسعار الفائدة وتحرير سعر  الصرف.

 تحمل الصدمات الناجمة عن تحرير سعر الصرف

وأردف أن البنك المركزي المصري أجرى دراسة حساسية، للبنوك المصرية، على قدرتها على تحمل الصدمات الناجمة عن تحرير سعر الصرف ورفع الفائدة.

وأضاف أن النتائج التي ظهرت من اختبارات حساسية القطاع المصرفي، قبل تحرير سعر الصرف، كانت ناجحة.

وبدأ اجتماع حسن عبد الله محافظ البنك المركزي؛ للتعليق على أسباب تحريك سعر الصرف في مصر اليوم، ورفع الفائدة 6%.

وتوصلت مصر اليوم الأربعاء بعد تحرير سعر الصرف، لاتفاق مع صندوق النقد الدولي تحصل بمقتضاه على 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي و12 مليار دولار من الشركاء الدوليين.

وقررت لجنة السياسة النقدية لـ البنك المركزي المصري، في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس عند مستوى قرب 29% لـ الفائدة الأساسية في مصر.

وقالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إن الاتفاق مع مصر ارتفع من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار.

وقال البنك المركزي المصري في بيان إنه من المرتقب أن يؤدي القضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبي، بعد تحرير سعر الصرف وهبوط الجنيه أمام الدولار، إلى خفض التوقعات التضخمية وكبح جماح التضخم.