التحريات تكشف طريقة التوصل لقاتل إيهاب أشرف بالدقهلية رغم محاولات المتهم إخفاء الجريمة
كشفت التحريات الأمنية في واقعة مقتل الطالب إيهاب أشرف بالدقهلية، على يد مدرس الفيزياء، وتقطيع جثته إلى 3 أجزاء، تفاصيل جديدة في الواقعة، وكيف تم التوصل لقاتل إيهاب أشرف بالدقهلية رغم محاولات المتهم من إخفاء الجريمة، وإبعاد الشبهة عن نفسه.
جريمة مقتل إيهاب أشرف
حصل القاهرة 24 على نص التحريات في القضية رقم 1014 لسنة 2024، ج مركز الستاموني والمحرر عن حادث مقتل المجنى عليه إيهاب أشرف الطالب بالصف الأول الثانوي، وكشفت التحريات أن المجني عليه والذي أبلغ والده باختفائه مساء 13 الجاري وأن آخر اتصال به على هاتفه المحمول كان من والدته في حوالي الساعة 06:35 أبلغها أنه على وشك الانصراف من الدرس الخصوصي عائدا لمنزله الذي يبعد 2 كيلومتر تقريبا، ولتأخر عودته حاول ذويه التواصل للاطمئنان عليه فتجاوب مع والده مجهول في الساعة 09:00 مساء طالب بقديه مالية نظير إعادته وأغلق الهاتف عقب ذلك، وباستعلامهم من المدرس المسؤول عن تقديم الدرس الخصوصي أكد لهم انصرافه عائدا لمنزله في تمام الساعة السابعة مساء، وبتاريخ 14 الجاري أبلغ الأهالي بعثورهم على شيكارة من البلاستيك ملقاة أعلى تبه ترابية بطريق مصرف زراعي بالقرب من قرية 23 الأمل.
وأضافت التحريات في قضية إيهاب أشرف، أن بداخل تلك الشيكارة عثر على النصف السفلى لجثمان ذكر في نفس المرحلة العمرية يرتدى حذاء اسود وبنطال رمادی جینز اسفله شورت، وتعرف أهلية المجني عليه على النصف السفلي، والذي وجد ملفوقا يقطعه من الخيش البيج اللون.
وأشارت التحريات أنه نظرًا لأهمية الواقعة التي أثارت اهتمام الرأي العام، بعدما تناقلت أخبارها وسائل النشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها وتأثير ذلك بالسلب على شعور المواطنين ممن علموا بها، بالأمن والطمأنينة، وما انطوت عليه من بشاعة السلوك الاجرامي غير المألوف الذي عكس مدى الخطورة الإجرامية لمرتكبيها واستهانتهم بأرواح وأجساد البشر لا سيما أن المجني عليه صبيا لم يجاوز ربيعة السادس عشر.
الشكل الذي استوجب ضرورة كشف ما أحاط بالواقعة من غموض وإزاحة الستار عن مرتكبيها وضبطهم وكان ذلك من خلال خطة بحث واسعة اشتملت على عدة محاور رئيسية وأوكل تنفيذها لفريق بحث مكبر بمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي وضباط مباحث فرع بحث الغرب ووحدة مباحث الستاموني وكان من بين تلك المحاور: حصر وفحص علاقات وخلافات ومعاملات المجنى عليه وأسرته وصولا لأي خلاف يرقى المرتبة الدافع على القتل، وتأكيد آخر مشاهده فعليه للمجنى عليه قبل اختفائه ووضع التصور الخطوط السير المحتملة انطلاقا من آخر مشاهداته، والاستعانة بالتقنيات الفنية لتتبع الهاتف الخاص بالمجنى عليه، وقد أسفر التطبيق الجيد لبنود الخطة عن التوصل لمعلومات أكدتها التحريات السرية.