فيتوريا يوضح سبب فشل احتراف اللاعبين المصريين
كشف البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر السابق، عن سبب فشل احتراف اللاعبين المصريين بعد التجربة التي خاضها مع الفراعنة
ورحل فيتوريا عن قيادة منتخب مصر في فبراير الماضي بعد الخروج من منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا على يد الكونغو الديمقراطية من دور الـ 16 للبطولة الإفريقية.
فيتوريا يوضح 3 أسباب وراء تأخر لاعبي مصر في الاحتراف
وقال فيتوريا في حوار أجراه مع شبكة فلاش سكور: في الدوري المصري، هناك 3 أندية مميزة الأهلي، الزمالك وبيراميدز، جميع اللاعبين بهم نجوم ويتقاضون رواتب أعلى من الكثير من الفرق الأوروبية.
وأضاف: هؤلاء اللاعبون لن يذهبوا إلى ليفربول وتشيلسي مباشرة بل لفرق أقل وعليهم التطور بها والانتقال لأندية أفضل، عليهم تكرار ما فعله محمد صلاح، محمد النني وأحمد حجازي، لقد رحلوا عن الدوري المصري في سن صغير، إلا أن هناك اعتقاد خاطئ أن اللاعب في سن 24 عامًا في مصر ما زال صغيرًا وهذا ما تحدثت عنه دائمًا.
واستكمل في حديثه: اللاعبون الشباب في مصر لا يشاركون في مباريات الدوري لأن ليس لهم مكان، ولن تفكر الأندية الأوروبية في لاعب في عمر الـ 24 أو أكثر للتعاقد معه، كذلك اللاعبين عندما يصلون إلى هذا السن ويحصلون على هذه المبالغ الخرافية لن يتركوا ذلك ويذهبون إلى أوروبا
وأردف في حديثه عن مشكلة أخرى تعطل احتراف اللاعبين المصريين: اللغة اللاعبون في مصر يتحدثون العربية فقط، وهذا الأمر يصعب مهمتهم في أوروبا لأن الأمر مختلف تمامًا.
واستشهد في تصريحاته بما حدث مع إمام عاشور لاعب الأهلي الحالي: إمام رحل عن الزمالك إلى ميتلاند مقابل 3 ملايين يورو وأحرز هدفًا أمام سبورتنج لشبونة في أول مباراته الأولى ضمن منافسات بطولة الدوري الأوروبي، وتعرض للإصابة وبعد 3 أشهر عاد إلى الأهلي.
وتطرق روي فيتوريا في تصريحاته: لقد سمحت له في أحد المعسكرات بالوصول متأخرًا يومًا من أجل إتمام زواجه حتى تتمكن زوجته من السفر معه إلى الدنمارك، لأن من الأفضل أن يكون يمتلك دعم في الخارج ولا شيء أفضل من الزواج، إلا أنه عاد بعدها لينضم إلى الأهلي
واختتم المدرب البرتغالي في تصريحاته: الاحتراف هو أمر يبحث عنه العديد من اللاعبين على سبيل المثال في أنجولا فهم يريدون البحث عن طرق تدريبية أفضل حياة جديدة وملاعب أفضل حتى في حال الانضمام لدوري أوروبي صغير، هناك الكثير من المواهب التي تستحق الاحتراف مع تحسين حالتها المادية هذا ما يفعله الكثير من البرازيل، الأرجنتين وفي البرتغال أيضًا.