عادات يومية تسبب فشل الكبد.. تعرف عليها
يعد الكبد، عضوا حيويا يقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن، يؤدي العديد من الوظائف الأساسية الحاسمة للحفاظ على الصحة العامة، ويعرف الكبد في المقام الأول بدوره في إزالة السموم، حيث يقوم بتصفية الدم لإزالة السموم ومنتجات النفايات الأيضية، كما أنه يصنع الصفراء اللازمة لهضم الدهون، ويخزن الجلوكوز على شكل جليكوجين للحصول على الطاقة، وينظم مستويات السكر في الدم، وفيما يلي عادات تؤثر على صحة الكبد، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
الإفراط في استهلاك الكحول
يعد تعاطي الكحول سببًا رئيسيًا لتلف الكبد، مما يؤدي إلى حالات مثل مرض الكبد الدهني والتهاب الكبد الكحولي وتليف الكبد، يؤدي تناول الكحول المزمن إلى إرهاق قدرة الكبد على استقلاب الكحول، مما يؤدي إلى الالتهابات والتندب.
الأنماط الغذائية غير الصحية
يمكن لنظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكريات، أن يضعف وظائف الكبد ويساهم في حالات مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي، والإفراط في تناول المشروبات السكرية والأطعمة المقلية، يؤدي إلى إرباك الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون والالتهابات.
الخمول وعدم النشاط البدني
تزيد فترات عدم النشاط الطويلة من خطر الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين ومرض NAFLD، والنشاط البدني المنتظم يعزز إدارة الوزن، ويعزز حساسية الأنسولين، ويقلل من تراكم الدهون في الكبد.
التدخين يشكل تهديدا صامتا للكبد
لا يضر التدخين بالرئتين فحسب، بل يعرض صحة الكبد أيضًا للخطر، حيث أن السموم الموجودة في دخان السجائر تعيق وظائف الكبد، وتفاقم الإجهاد التأكسدي، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.
الإفراط في تناول الأدوية
يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة أو المكملات الغذائية، إلى إجهاد الكبد، حيث يقوم باستقلاب هذه المواد وإزالتها من الجسم، وبعض الأدوية عند تناولها بكميات زائدة أو مع الكحول، يمكن أن تسبب تسمم الكبد وردود فعل سلبية.