الموز والتوت.. أطعمة تساعد على تقليل التوتر والقلق
يحرص الأفراد على البحث يوميًا عن أكثر الأطعمة التي تعزز من مستويات القلق والتوتر، مما يزيد من تحسن الصحة النفسية للأفراد، خاصةًا المراهقين باعتبارهم أكثر الفئات العمرية التي تواجه كثير من الأزمات النفسية ومشكلات القلق والتوتر.
أطعمة تقلل من التوتر
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح خبراء التغذية أن لا بد من احتفاظ مرضى القلق والتوتر بالفواكه وحبات اللوز في مكان قريب للحصول على خيارات وجبات خفيفة صحية، كما أكد الدكتور روهيني باتيل أخصائي التغذية، أن من المهم تحويل تركيزنا من مجرد تناول الوجبات الخفيفة إلى الوجبات الخفيفة الصحية.
وتابع الدكتور باتيل، أن الموز مليء بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في تهدئة الأعصاب، حيث أنه يحتوي على البوتاسيوم، مما يساعد على تنظيم ضغط الدم ويحافظ على وظائف القلب الثابتة، حتى أثناء المواقف العصيبة، بالإضافة إلى ذلك، فهي وجبة خفيفة مريحة ومحمولة يمكنك أخذها إلى أي مكان.
اللوز
وأضاف أن اللوز يلعب دورًا حاسمًا في مكافحة الإجهاد بسبب خصائصه الغذائية الغنية، حيث أن حبات اللوز مليئة بالمغنيسيوم، ويعزز الاسترخاء ويساعد على مكافحة الإجهاد، بالإضافة إلى ذلك، يعمل محتواها العالي من فيتامين E كمضاد للأكسدة، ويحمي الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة الناجمة عن الإجهاد، قائلًا: تناول وجبة خفيفة على حفنة من اللوز يوميًا يمكن أن يكون وسيلة مريحة وفعالة لتخفيف التوتر.
الشاي الأخضر
وأكد الدكتور بانيل، أن احتساء كوب من الشاي الأخضر يمكن أن يشعر وكأنه يعانق الجسم من الداخل، حيث يحتوي الشاي الأخضر على حمض أميني يسمى إل-ثيانين، والذي ثبت أنه يعزز الاسترخاء ويقلل من مستويات التوتر، لذا، بدلًا من اختيار فنجان القهوة الثالث عندما يشعر الفرد بالارتباك، لابد أن يفكر في تحضير فنجان مهدئ من الشاي الأخضر بدلا من ذلك.
التوت والفواكه
وأشار إلى وجود التوت والفواكه الموسمية واعتبارها خيارات مفيدة، فهي غنية بفيتامين C الذي يساعد على مكافحة الإجهاد، حيث أن البرتقال والجريب فروت والبطيخ والفراولة والعنب البري والتوت هي الأنسب، كما أنها محملة بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل التوتر والقلق، وتعزز المزاج، مما يجعل الفرد يشعر بالخفة والانتعاش.
