الرئيس الإيراني: إسرائيل فشلت في هزيمة المقاومة وحملة الاغتيالات لحفظ ماء الوجه
على مدار 6 أشهر خلت ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، ومع انضمام أنصار الله الحوثيين وحزب الله اللبناني للحرب ضد إسرائيل ساءت العلاقات بين طهران وتل أبيب، ما أدى لسيل من الاغتيالات بين البلدين في معركة أشبه بحرب الظل.
الهجوم الإسرائيلي علي القنصلية الإيرانية
وكان الهجوم الإسرائيلي والذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا أمس الثلاثاء، أشد بأسا من سابقته في الهجمات التي ترصدت فيها إسرائيل قادة الحرس الثوري الإيراني.
وفي ذات السياق، توعد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، في تصريحات الأربعاء، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالرد على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أمس الثلاثاء، قائلًا: على الصهاينة انتظار الرد.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال خطابه في الذكري الخامسة والأربعين للثورة الإسلامية، أن طهران سترد على الهجوم الإسرائيلي علي قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، ما أدي لمقتل 7 قادة عسكريين إيرانيين.
الرئيس الإيراني يعلق على حملة الاغتيالات الإسرائيلية للقادة الإيرانيين
وأضاف رئيسي، أن حملة الاغتيالات التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الراهن وتزامنا مع الحرب على غزة، ما هي إلا محاولة لحفظ ماء الوجه بعد فشله في تدمير إرادة المقاومة الفلسطينية، وعليه أن يعلم أنه لن يحقق أهدافه أبدًا وأن هذه الجريمة الجبانة لن تمر دون رد".
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية، الثلاثاء، مقتل اللواء محمد هادي حاجي رحيمي، في الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
مقتل 7 مسئولين إيرانيين في سوريا
وأكدت أن قصف السفارة الإيرانية، أسفر أيضًا عن مقتل 7 أشخاص، بينهم قيادي وعناصر في الحرس الثوري الإيراني، لكن إسرائيل لم تعلن ذلك من جهتها
وفي ذات السياق، نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الإثنين، تصريحات قال فيها إن إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.
