قبل الحكم عليهم.. ماذا قال المتهمون بقتل اللواء اليمني حسن العبيدي في التحقيقات؟
قضية اللواء اليمني حسن العبيدي.. تنظر الدائرة 13 جنايات بمحكمة جنوب القاهرة المنعقدة بزينهم، اليوم الخميس 4 أبريل، جلسة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة اللواء اليمني حسن العبيدي، المسؤول العسكري اليمني داخل مسكنه بشارع العشرين بمنطقة فيصل.
تحقيقات قضية اللواء حسن العبيدي
وحصل القاهرة 24، على التحقيقات الكاملة ونص اعترافات المتهمين في قضية مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي، داخل شقته بمنطقة فيصل بالجيزة، وهم 5 أشخاص، بينهم 3 سيدات.
وأقرت إسراء.ص، المتهمة الرئيسية في واقعة مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي مسؤول في الجيش اليمني، بتفاصيل جريمة التخلص منه وسرقته عقب اتفاقهما معه على ممارسة أفعال غير أخلاقية، ومع زوجها على استقطاب أي زبائن للخروج بأموال، فساق القدر الضحية اليمني في طريقها، واتفقت معه على موعد غرامي.
اعترافات المتهمة بقتل اللواء اليمني
وروت المتهمة بداية تفاصيل الجريمة بقولها: أنا كنت شغالة بتعرف على الرجالة عشان أعمل معاهم علاقات جنسية بفلوس واتعرفت على رمضان محمد في الشغلانة اللي بشتغلها دي وحبينا بعض واتفقنا إننا نتجوز وفعلا اتجوزنا عرفي وفضلنا قاعدين في الفيوم عنده في بيته حوالي شهرين.
وتابعت: وبعد كده قررنا نرجع على القاهرة وأنا عرفته على أهلي وهو قالهم إن إحنا اتجوزنا عرفي وبعد كده رمضان أجر لنا شقة في إمبابة وفضلنا قاعدين فيها حوالي 4 شهور وكان حالتنا المادية ماشية لإن هو كان شغال مع جوز أمي في فرش العربيات.
وأردفت المتهمة بارتكاب الجريمة: بعد كده الدنيا بدأت تزنق معانا فأنا اقترحت على رمضان إن أرجع أنزل أشتغل تاني في شغلانتي مع الرجالة نعمل مصلحة نمشي بيها حالنا علشان الفلوس كانت مزنقة معانا جامد لدرجة إن إحنا قعدنا 3 أيام مكناش بناكل ورمضان وافق على موضوع شغلي ده واتفقنا إني هنزل لو لقيت أي زبون هركب معاه اقعد معاه في العربية شوية أو أروح معاه الشقة ورمضان هيديني منوم يكون معايا بحيث إني أكون سهيت الزبون وخدرته ويجي رمضان يسرق اللي معاه.
وأكملت المتهمة: نزلت قبل موضوع الراجل الخليجي ده بيومين ألف في الشوارع بتاعة المعادي والمنيل بس محدش وقفني، وفي تالت يوم اتعرفت على الخليجي اللي مات وأنا بتمشى على كورنيش النيل الساعة واحدة ونص الصبح لقيت عربية ملاكي لونها فيراني وقفت عندي ولقيت اللي سايقها بينده لي فرحت ركبت معاه وقعد يتكلم معايا وفهمت من لهجته إنه مش مصري وإنه خليجي وطلب مني إن هو يمارس معايا وهيديني 4 آلاف جنيه فأنا قلت له ماشي اطلع بينا على الشقة فراح قايلي لأ خليها بكرة أنا رايح أقعد مع أصحابي وأنا لما بصيت في العربية اللي هو راكبها لقيت معاه هدايا كتير ففهمت إنه غني".
أضافت المتهمة: قلت أطلع منه بأي مصلحة وفضلت راكبة معاه في العربية وهو عمال يمسك في أماكن حساسة لحد ما وصلني بالقرب من بيتي وأنا نزلت بعد لما أخدت منه رقم تليفونه وأديته رقم تليفوني واتفقنا إن أنا هروح له تاني يوم، ولما روحت حكيت لرمضان على اللي حصل معايا وعلى الراجل الخليجي المتريش اتفقنا إن إننا نطلع منه بأي مصلحة لأن هو راجل غني ومتريش ومش هيعرف يعمل معانا أي حاجة ومش هيعرف يجيبنا تاني وفضلت قاعدة في البيت لغاية لما جالي رسالة على التليفون إن الراجل الخليجي حاول يتصل بيا فأنا رحت مكلماه على التليفون وقاللي إنه عايزني أروح له أنا وبنتين كمان عشان معاه واحد صاحبه وهيدينا فلوس كتير أوي وانا قلت له أنا مش معايا غير أختي بس فراح قاللي ابعتي لي صورتها فرحت بعتاله صورة وقلت له إن هي دي أختي فعجبته وقاللي تعالوا انتو الإثنين وراح بعت لي لوكيشن بتاع بيت صاحبه، فأنا رحت حكيت لرمضان على اللي قاله ليا فقاللي انتي هتروحيله انتي وأختك واحدة تشاغله وواحدة تحط له المنوم لغاية لما ينام وأول لما ينام هيطلع هو وعبد الرحمن جوز أختي يسرقوا الشقة وننزل كلنا".
أردفت المتهمة الرئيسية في الجريمة: اتفقنا إن لو الراجل قاوم ولا حاجة هنسكته ونكتفه لغاية لما يبطل أي مقاومة علشان ما يفضحناش، واتفقنا أنا ورمضان على الخطة دي وكلمت مرات أبو سهير وسألتها عليها هي فين قالت لي إن هي لسه راجعة من برة ونايمة هي وجوزها عبد الرحمن فرحنا أنا ورمضان على بيت سهير ولما قلنا ليهم على موضوع الراجل الخليجي وعلى الخطة اللي إحنا حطناها وافقونا عليها وقالو لينا إن هما هينفذوا الخطة دي معانا علشان يطلعوا برده بأي مصلحة وركبنا أنا وسهير تاكسي واتحركنا على بيت الراجل الخليجي وكان ماشي ورانا رمضان وعبد الرحمن".
على طريقة ريا وسكينة كيف نفذ المتهمون جريمة حسن العبيدي؟
وكشفت التحقيقات مع رمضان محمد المتهم الرئيسي قاتل اللواء اليمني حسن جلال العبيدي مسؤول التصنيع بالجيش اليمني داخل مسكنه بشارع العشرين بمنطقة فيصل بالجيزة مفاجآت جديدة تبين أن زوجته المتهمة في الواقعة تقابلت مع المجني عليه اللواء حسن العبيدي خلال سيرها بمنطقة كورنيش النيل، وأخبرته بأن المجني عليه ثري عربي، ويمكن سرقته بعد أن طلب منها الضحية حسن العبيدي سيدة أخرى معها لقضاء سهرة داخل شقته بمنطقة فيصل.
وأضاف رمضان محمد المتهم في التحقيقات التي جرت معه: اللي حصل أنا وإسراء المتهمة الأولى متجوزين من حوالي 3 شهور، وأخدتها وقعدنا عند أهلها في البساتين وبعدها بفترة أخدنا شقة في إمبابة وقعدنا مع بعض، وفي يوم إسراء قالت لي إنها قابلت واحد عربي الجنسية، وركبت معاه العربية، وقالها أنا عايزك وعايز واحدة معاكي تيجوا بكره تقضوا معايا ليلة، وساعتها قالت لي إن الراجل ده غني وإحنا ممكن نسرقه وناخد فلوسه.
وأضاف رمضان محمد قاتل اللواء حسن العبيدي في تحقيقات النيابة العامة: مراتي قالت لي أنا هكلم أختي وجوزها عبد الرحمن يساعدونا وأختها تيجي على إنها البنت التانية قولت لها خلاص تمام، واتفقنا أنا وهي إن هي تديله منوم عشان الراجل ينام وهي تلم الحاجة اللي في الشقة هي وأختها، وياخدوا المسروقات وينزلولنا بمفتاح العربية بتاعت الراجل وناخدها ونهرب بيها.
وأضاف المتهم في نص التحقيقات: يوم الخميس 15 فبراير، اتحركنا أنا وإسراء وعبد الرحمن جوز أختها سهير وروحنا على البيت، واتفقنا إن أنا وعبد الرحمن هنفضل تحت وإسراء وسهير هيطلعوا البيت يدوا المنوم للراجل العربي ويسرقوا الحاجة وينزلوا بمفتاح العربية وناخد العربية ونهرب بالمسروقات، وفعلًا أول ما وصلنا عند بيت اللواء حسن العبيدي إسراء وسهير طلعوا وكان معاهم المنوم وقعدوا عند الراجل في بيته نص ساعة وبعدين كلمت إسراء عشان أطمن وسهير ردت عليّا وقولتلها اديني إسراء قالت لي 5 دقايق بالظبط، وهخليها تكلمك وبعد خمس دقائق فعلًا لقيت إسراء بتكلمني وبتقولي الراجل كلم واحد صاحبه وهييجي اطلعوا معانا عشان تساعدونا قبل الراجل صاحبه ما ييجي.
وأردف قاتل اللواء حسن العبيدي في التحقيقات: وقتها إسراء مراتي نزلت من الشقة بالمفتاح وطلعتني أنا وعبد الرحمن زوج أختها في الأسانسير وأول ما دخلت الشقة قام علينا وحاول يضربنا، ويستغيث بالجيران اللي في العمارة وأنا هجمت عليه وطلعت المطواة من جيبي وضربته في إيده اليمين، وساعتها أنا مسكته من رقبته قام عاضضني في صباعي فسيبته وعبد الرحمن زقه وقعه على الأرض.
وأضاف المتهم رمضان محمد: أول ما وقع قام عبد الرحمن لف حتة قماشة على فمه عشان الراجل ميصوتش وقام مكتف إيده اليمين في رجلة اليمين وأنا قمت مكتف إيده الشمال في إيده اليمين، وأنا ضربته، بضهر المطواة في نص دماغه، وعبد الرحمن قام مقلعه البنطلون عشان الراجل يسكت وما يتكلمش وفعلًا الراجل استسلم وما اتكلمش، فأنا سألته على مفتاح الخزنة وهو مكانش راضي يتكلم وأنا هددته إن إحنا هنصوره وهو عريان، قام قايلي إن مفتاح الخزنة فوق الدولاب فسيبته وروحت جبت مفتاح الخزنة.
واستكمل المتهم: فتحت الخزنة واخدت منها فلوس مصري ودولارات وورق واكسسوارات كانت موجودة فيها وبلاي ستيشن، وبعدها المجني عليه استغاث بيا وقال عبد الرحمن بيضربني وانا قولت له احنا اخدنا اللي احنا عايزينه، ويلا نمشى واخدت مفتاح العربية.
وتابع المتهم: بعدها نزلت دورت العربية واستنيت باقي المتهمين قدام باب العمارة ونزلوا لى ومعاهم شنطتين سفر وركبوا معايا العربية بتاعت المجني عليه، وروحنا على شقتي اللي في امبابة وطلعنا المسروقات في الشقة، واتفقنا ان احنا هنقسم الفلوس بعد ما نبيع التليفونات والعربية.
وأكمل المتهم: بعدها أنا رجعت ومعرفتش اتصرف في الموبيلات ولا العربية وقسمت مبلغ 24 ألف جنيه، علينا إحنا الأربعة كل واحد اخد 6000 جنيه وجمعنا من كل واحد الف جنية من 6000 جنية عشان نأجر شقة وتانى يوم الصبح عبد الرحمن واسراء وسهير مشيوا وسابوا معايا 9000 جنيه نصيبي وفلوس الايجار اللي احنا جمعناها من بعض، وساعتها خدت الدولارات والفلوس الأجنبي اللي احنا سرقناها وشيلتها في بيت أية المتهمة الخامسة في منطقة بشتيل وهي مكنتش موجودة ولا كانت تعرف حاجة عن الموضوع خالص، وبعدها نزلت قعدت في الشارع شوية وروحت لقيت الحكومة موجودة في بيتي اللي في امبابة وقبضوا عليا وهو دا كل اللي حصل".