لماذا يتم العمل بالتوقيت الصيفي؟.. أستاذ فلك يجيب
أجاب الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية على سؤال نصه: لماذا نعمل بالتوقيت الصيفي؟، مشيرا إلى أن العمل بالتوقيت الصيفي هدفه الأساسي هو استغلال عدد ساعات النهار التي تطول في الصيف فتصل إلى 14 ساعة تقريبا عند ذروتها، قائلا: فلو كان الغالبية العظمى من الناس يبدأون يومهم في السادسة صباحا في الشتاء، ستجدهم يستيقظون في هذا الموعد والشمس لم تشرق بعد وحتى ضوء الشفق الصباحي لم يشتد في الأفق بعد.
التوقيت الصيفي
وأضاف تادرس: أما في الصيف فإن النهار يبزغ قبل الخامسة صباحا، فعندما تستيقظ في السادسة تجد أن الشمس قد ارتفعت في السماء كما لو كانت في السابعة أو السابعة والنصف شتاءا، متابعا: تقديم الساعة 60 دقيقة هو ترشيدا للطاقة واستغلالا لضوء النهار الذي يبزغ سريعا بعد ليل قصير في الصيف، مؤكدا أن هناك بعض الدول بأوربا شمالا ومنها إنجلترا تعمل على تقديم الوقت بمقدار ساعتين وليس ساعة واحدة فقط لأن النهار عموما يزداد طولا كلما اتجهنا شمالا.
لذلك نرى أن التوقيت الصيفي هو نظام عالمي تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه في مؤسساتها وتعمل به كذلك جميع المطارات والسكك الحديدية والبنوك وشبكات الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية، كما نلاحظ أيضا أن التوقيت العالمي المنسق يأخذ التوقيت الصيفي في الاعتبار فتجده يُطبق أتوماتيكيا في جميع أجهزة الحاسب والموبايلات وخلافه فيما يُسمى بالـ Day light saving..