دراسة: الصيام المتقطع وممارسة التمارين الرياضية يعزز الصحة
وجدت دراسة جديدة نشرت في موقع upi الطبي، أن الجمع بين الأكل المحدد بالوقت وممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة قد يؤدي إلى تغييرات تحويلية أكثر في تكوين الجسم وصحة القلب والتمثيل الغذائي.
الصيام المتقطع وممارسة التمارين الرياضية يعزز الصحة
تعد التغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة من الأساليب الراسخة لفقدان الوزن وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، والأكل المقيد بالوقت، مع ممارسة تمارين هوائية وتمارين مقاومة مكثفة، يزيد من صحة الجسم.
وخلال الدراسة، شارك المشاركون الملتزمون بنظام الصيام المتقطع بالوقت، إذ تناولوا الطعام فقط بين الساعة 8 صباحًا و4 مساءً.
وبعد 12 أسبوعًا، شهدت المجموعات الخاصة بالصيام المتقطع فقدانًا كبيرًا في الوزن وانخفاضًا في محيط الخصر والورك، بالإضافة إلى تغيرات إيجابية في مستويات الدهون والجلوكوز.
وقال الباحثون، إن الجمع بين الأكل المحدود بالوقت والتدريب الوظيفي عالي الكثافة قد يكون واعدًا كاستراتيجية في تحسين تكوين الجسم وصحة القلب والأوعية الدموية.
وتابعوا: وكان الأشخاص الذين مارسوا الرياضة واتبعوا نظامًا غذائيًا كانوا قادرين على الحفاظ على كتلة عضلية أكبر وفقدان المزيد من الدهون.
وقال الدكتور هانز شميت، رئيس جراحة السمنة ومدير مركز فقدان الوزن والصحة الأيضية في المركز الطبي بجامعة هاكنساك، هذا المزيج بين الرياضة والصيام المتقطع، يوفر الحافز الضروري والعناصر الأساسية لنمو العضلات وإصلاحها، مما يؤدي إلى جسم أقوى وأكثر تناغمًا من اتباع نظام غذائي وحده على سبيل المثال.
وتابع: يعمل هذا المزيج أيضًا على تحسين الصحة العامة عن طريق خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وأضاف أنه نتيجة لذلك، فهو يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.