تدابير وقائية للحد من الإصابة بالتغيرات المزاجية.. تعرف عليها
يعاني الكثير منا من التغيير المفاجئ في الحالة المزاجية، وفي حين أن التقلبات المزاجية العرضية جزء طبيعي من الحياة، فإن التغيرات المستمرة والمتطرفة قد تكون مؤشرًا لخطر الإصابة ببعض الأمراض النفسية.
أسباب تقلبات المزاج المفاجئة
وتعد تقلبات المزاج حالة صحية، يمكن أن تحدث بسبب عوامل مختلفة مثل الإجهاد أو التغيرات الهرمونية، والشعور بالحزن في لحظة والسعادة في اللحظة التالية، وهو تجربة شائعة لدى الكثيرين، وهناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في التقلبات المزاجية، وغالبًا ما ترتبط حالات الصحة النفسية مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب بتقلبات المزاج، وفيما يلي تدابير وقائية تساهم في الحد من اتعرض لهذه الحالة، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
الحفاظ على نمط حياة متوازن
وينصح الأطباء، بالتأكد من تناول وجبات مغذية بانتظام، وتجنب الإفراط في الكافيين والسكر، لأنهما يمكن أن يؤديا إلى تفاقم تقلبات المزاج، والنشاط البدني يطلق الإندورفين، الذي يمكن أن يحسن المزاج من خلال ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع، موضحين أن قلة النوم يمكن أن تزيد من تقلبات المزاج، لذلك يوصوا بالحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.
ممارسة تقنيات إدارة التوتر
وأوصى الأطباء، بتضمين تمارين التنفس العميق في روتينك اليومي، لتقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء، وممارسة اليقظة الذهنية أو التأمل يساعد على البقاء هادئًا في المواقف العصيبة، ويمكن أن يساعد التأمل في تخفيف الحزن والقلق وتخفيف الألم.
الحد من تعاطي الكحول
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول وتعاطي المخدرات إلى تفاقم التقلبات المزاجية بشكل كبير، في حين أن بعض الأشخاص قد يلجأون إلى الكحول أو المخدرات كهروب مؤقت من الاضطراب العاطفي، إلا أنه غالبًا ما يؤدي إلى تفاقم الوضع على المدى الطويل، والكحول مادة مسببة للاكتئاب، ما يعني أنها يمكن أن تضعف المزاج وتؤدي إلى تفاقم مشاعر الحزن أو القلق.