دراسة تكشف مخاطر المواد المضافة للأطعمة المعلبة
أظهرت دراسة حديثة، نشرت نتائجها في مجلة لانسيت، إلى وجود علاقة بين الاستهلاك المزمن لبعض إضافات المستحلبات، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، حيث إن استهلاك الأطعمة المعلبة مع المستحلبات المضافات الغذائية، يزيد بصمت من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
مخاطر المستحلبات المضافة
وحسب ما نشر في صحيفة هندوستان تايمز، فإن المستحلبات هي المواد المضافة التي تساعد على تثبيت المنتج، وتستخدم عادة في الأطعمة المصنعة، مثل الكعك والبسكويت والزبادي والآيس كريم والشوكولاتة، لتعزيز مظهرها وإطالة عمرها الافتراضي، والبكتين، النشويات المعدلة، الليسيثين، الفوسفات، السليلوز، الصمغ، وثنائي الجليسريدات من الأحماض الدهنية، هي بعض الأمثلة الشائعة لهذه المستحلبات.
وأخذ الباحثون في الاعتبار بيانات 104.139 شخصًا بالغًا، والذين تم تقييمهم لمدة 24 ساعة في 3 أيام غير متتالية، لتحديد مدى خطورة تعرضهم للإصابة بالسرطان وداء السكري من النوع الثاني، وبعد متابعة استمرت 6.8 سنوات تم تشخيص إصابة 1065 مشاركًا بمرض السكري من النوع الثاني.
وأشار الباحثون إلى أن المستحلبات مثل الأحماض الدهنية الأحادية والثنائية، والكاراجينان، والنشويات المعدلة، والليسيثين، والفوسفات، والسليلوز، واللثة، والبكتين، ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ما العلاقة بين المستحلبات ومرض السكري؟
وقال الدكتور سانديب خارب، استشاري أمراض الغدد الصماء، في المستشفى الآسيوي، بـ فريد آباد: تشير الأبحاث الحديثة إلى أن المستحلبات يمكن أن تزعج نباتات الأمعاء وتزيد من خطر الالتهاب واضطرابات التمثيل الغذائي، مما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وظهور مرض السكري.
ودرس الباحثون الروابط المحتملة بين المدخول الغذائي للمستحلبات المضافات الغذائية وظهور مرض السكري من النوع الثاني، حيث تشير النتائج إلى وجود علاقة بين الاستهلاك المزمن لبعض إضافات المستحلبات، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
