وكيل الشيوخ ينتقد أوضاع المساجد: أين نحن من تحفيظ القرآن والدروس بعد الصلوات؟
طالب المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، بأن يكون هناك إشراف حقيقي وتعيين خطباء للمساجد من علماء متخصصين وفنيين، وألا يقتصر دور الخطباء على خطبة الجمعة، حيث وجوب أن يكون هناك تواصل وثيق بالمسجد والمصلين ووزير الأوقاف لما له من دور وطنى وديني سيزيل كل هذه المسائل.
وكيل الشيوخ ينتقد أوضاع المساجد: أين نحن من تحفيظ القرآن والدروس بعد الصلوات؟
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، والمخصصة لمناقشة طلب مُقدم من النائب يوسف عامر؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن حفظ أموال الوقف وتنميتها، وطلب مقدم من النائب محمد عبد العليم الشيخ بشأن إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية، وذلك بحضور ممثلي وزارة الأوقاف.
وقال أبو شقة، إن مواصلة رسالة الإسلام المعتدلة تقوم به وزارة الأوقاف والوزير يوميا يعمل على ذلك من خلال افتتاح وتطوير المساجد وأشهد على هذا الأداء، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك عدم إشراف مباشر للوزير لذلك، كان هذا اللقاء والحديث والحقيقة ظاهرة مبرأه من أي لبس.
واستطرد وكيل مجلس الشيوخ قائلا: عندما كنت فى سن السابعة من عمري كان يتم تحفيظ القرآن في المساجد والعلم الحقيقي وإمام المسجد يحصل على العالمية، وكانت هناك دروس بعد الصلوات منها بعد صلاة العصر والمغرب والعشاء حسب جداول المساجد، والإمام يجيب على أسئلة علمية ودينية، متسائلا أين نحن من هذا في الوقت الحالي؟